عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 30/04/2010, 20h09
د.نعمان د.نعمان غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380958
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فرنسية
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 1,127
افتراضي رد: قصائد بأصوات الشعراء

نبذة مختصرة عن الشاعر مظفر النواب
- اسمه مظفر بن عبد المجيد النواب و هو من عائلة عريقة، بالأصل، من شبه الجزيرة العربية، ثم استقرت بعد ذلك في بغداد، وهي من سلالة الإمام موسى الكاظم الذي مات مسموماً، فهاجرت العائلة ومن معها إلى مقاطعات البنجاب و كشمير في الهند.
وبسبب سمعتهم و نسبهم العريق، أصبحوا حكاماً لتلك المقاطعات .
- بعد احتلال الانكليز للهند، وبسبب روح المقاومة والمعارضة التي أبدتها العائلة ، عرض الانكليز على وجهاء العائلة النفي السياسي، فاختاروا موطنهم القديم العراق و اصطحبوا معهم ثرواتهم من ذهب وجواهر و تحف.
- ولد مظفر النواب في الكرخ من بغداد عام 1934 من اسرة ثرية تتذوق الفنون والموسيقى والأدب.
- اكتشف أستاذه موهبته الشعرية و هو في الصف الثالث من الابتدائية.
- تابع دراسته في كلية الآداب ببغداد، في ظروف صعبة بعد تعرض والده الثري الى هزة مالية أفقدته ثروته .
- بعد ثورة تموز عام 1958 تم تعينه مفتشاً فنياً في وزارة التربية في بغداد.
- في عام 1963 اضطر لمغادرة العراق لأسباب سياسية فهرب إلى إيران عن طريق البصرة، إلاّ أن المخابرات الإيرانية ألقت القبض عليه و هو في طريقه إلى روسيا حيث اخضع للتحقيق و التعذيب الجسدي.
- في 28-12-1963 سلمته السلطات الإيرانية إلى الأمن العراقي، فحكم عليه من قبل محكمة عسكرية بالإعدام، ثم خفف الحكم إلى المؤبد بفضل مساعي الأهل والأقارب.
- قضى قسم من محكوميته في سجن نقرة السلمان السيئ الصيت ثم نقل إلى سجن الحلة الرهيب. و في هذا السجن قام النواب و رفاقه بحفر نفق من الزنزانة المظلمة يؤدي إلى خارج أسوار السجن ، فأحدث هروبهم ضجة مدوية في أرجاء العراق والدول العربية المجاورة.
- بعد هروبه المثير من السجن اختفى لمدة 6 اشهر في بغداد ثم توجه بعد ذلك إلى الجنوب ليعيش مع الفلاحين لمدة عام . وفي عام 1969 عاد إلى سلك التعليم بعد صدور عفو عام عن المعارضين. ولكن بعد فترة تعرض الشاعر إلى الاعتقال ثانية ضمن حملة جديدة شملت المعارضين ، إلاّ أن تدخل السيد علي صالح السعدي أدى إلى إطلاق سراحه.
- غادر إلى بيروت في البداية ، ثم انتقل إلى دمشق، و راح يتنقل بين العواصم العربية و الأوربية حتى استقر أخيراً في دمشق.
- أبعدته التجربة الجديدة..تجربة التشرد والتنقل و الغربة عن الالتزام الحزبي والتنظيمي، و أخذ يكرس حياته لتجربته الشعرية و تعميقها وكذلك التصدي للأحداث السياسية التي تلامس وجدانه وضميره.

منقول بتصرف من كتاب "مظفر النواب شاعر المعارضة السياسية- قراءة في تجربته الشعرية" تأليف عبد القادر الحصني و هاني الخير.
رد مع اقتباس