عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 02/08/2007, 16h22
الصورة الرمزية الألآتى
الألآتى الألآتى غير متصل  
المايسترو
رقم العضوية:1323
 
تاريخ التسجيل: avril 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 68
المشاركات: 2,483
افتراضي

حبيب قلبى عم حسن .. مشرفنى ومشرف قسم ( دعوة موسيقية على أغنية ) ..

أولاً : أحب أن أسجل سعادتى بثقتك الغالية فى شخصى الضعيف .. بدليل توجيه الحديث لى ..

ثانياً : المسألة ياعم حسن لا تحتاج لحسابات أو طلاسم .. أنت بتحليلك هذا حولتها إلى طلاسم بالفعل ..

ومثلما ذكر أخونا وحبيبنا غازى .. أن هذا التساؤل كان يؤرق الكثير منا منذ سمعنا هذه الأغنية ..

وأصبحت فزورة نتداولها فى المجالس .. ولكن الأمر واضح ..

أبو نور .. يقول : السبت فات والحد فات ... وبعد بكرة يوم التلات ..

السبت فات .. خلصنا

الحد فات .. ماخلصناش .. ليه ؟

نحن نعلم أن اليوم يبدأ من الليلة السابقة على النهار .. أى يبدأ من الساعة الثانية عشرة ( منتصف الليل ) بعد إنتهاء اليوم الذى قبله ..

إذن فات من الأحد ليلته السابقة .. ثم نهاره .. إذن هذا يوم كامل .. ونحن الأن نقف فى منتصف الطريق .. يوم الأحد مساءً ..

إذن : الإثنين لم يبدأ بعد .. إذن هو بكرة .. ويكون الثلاثاء .. بعد بكرة ..

أما بالنسبة للمقطع .. فعمنا طلب .. يغنى يوم السبت بالفعل .. حسناً ..

إذن بعد بكرة يكون الأثنين .. مظبوط ..

بعد بعده .. يكون يوم الثلاثاء أيضاً ..

السر هنا يكمن فى لفظ ( بعد ) .. فكلما أضفنا لفظ ( بعد ) نكون أضفنا يوماً زائداً ..

فعندما نقول ( بكرة ) .. نقصد غداً .. أى يوم الأحد .. أليس كذلك ؟

وعندما نضيف لفظ ( بعد ) إلى كلمة ( بكرة ) نكون أضفنا يوماً إلى بكرة .. فنصبح فى يوم الأثنين .. ثم نضيف ( بعد ) أخر .. فنزيد يوماً أخر .. فنصبح يوم الثلاثاء ..

إذن قول عبد المطلب ( ده بعد بكرة نهار الإتنين ... وبعد بعده يوم التلات ) .. صحيح ..

فى النهاية .. الميعاد يوم الثلاثاء ..

بسم الله نبدأ تحليل أغنية ( السبت فات )

الكلمات للشاعر : أحمد عبد المجيد

اللحن للموسيقار : محمود الشريف

عندنا أكثر من تسجيل للأغنية ..

يوجد فى مثبت عبد المطلب نسختان من الأغنية ..

النسخة الأولى .. بمقدمة موسيقية مختلفة عن المذهب .. أى بلحن أخر غير لحن الكلمات ..

والنسخة الثانية .. بلازمة موسيقية هى نفس لحن المذهب .. ويعقبها موال جميل من مواويل عبد المطلب ..

ماعلينا ..

الأغنية من مقام الراست .. المقام الشرقى الجميل ..

مقدمة موسيقية قصيرة .. تتكرر .. ثم يغنى عبد المطلب من نفس المقام ( الراست ) ..

يردد الكورال نفس المذهب .. ونلاحظ هنا توزيع الأدوار بين الأصوات النسائية والأصوات الرجالية ..

يبدأ عبد المطلب الكوبليه الأول مباشراً بدون لازمة موسيقية .. من مقام الحجاز .. ويقول ( إفرح ياقلبى وهنى العين ) .. ويعرج على مقام ( الشوق أفزا ) بلمسة صغيرة ويعود للحجاز مرة أخرى .. لمسة صغيرة جداً ولكن طعمها جميل ..

ثم يعود للراست عند ( يوم التلااات ) .. لينهى الكوبليه ..

الكوبليهات مكررة لحنياً .. الحجاز ثم الراست و.. خلاص .. نفس اللحن ونفس التحويلات ..

الإيقاع من فصيلة الواحدة .. وبالتحديد ( السنباطى ) .. والبعض يسمونه ( المصمودى ) ..

عبد المطلب لم ينسى أنه مطرب شعبى .. مفروض عليه الموال .. الناس تنتظر منه الموال .. فنجده ( فقع ) الموال قبل نهاية الكوبليه الأخير ..

لن أتحدث بالطبع عن محمود الشريف .. فقد أراحنى الأصدقاء وتحدثوا عنه بما فيه الكفاية .. هو على العموم ملحنى الأثير .. وخاصة فى ألحانه لعبد المطلب ( أبو نور ) .. وأيضاً فى الصور الغنائية الإذاعية .. التى كنت أسمعها وأنا صغير ..

عبد المطلب .. يكفى أن نقول ( عبد المطلب ) لنتوقع أن نسمع الصوت الشرقى القوى .. والموال المميز ..
__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .


رد مع اقتباس