محمد رمضان المحلاوى
فنان شعبى كانت له قدرة فطرية
مذهلة على الإرتجال
حيث تميز بنظم أسماء المدعويين في مواويل
وكان سمة من سمات
إحتفالات لها في القلب مكانة غالية
إحتفالات الثورة المصرية البيضاء
ثورة 52
بميدان الجمهورية
في زمن تفتحت ورود الأمل
وإزدهرت
وسبحت الذاكرة...
في جمال الكلمة وبساطتها ..
بإحدى مواويل هذا الفنان
في مصر أفراح
وفي سوريا سرور وجمال
بيغنوا لحن السلام
كله طرب وجمال
الوحدة خلت أمل كل العرب في جمال
د.أنس البن
فاض الدمع وسرح العقل بسؤال
إن كان قدر لحلم الوحدة العربية
التحقيق على أرض الواقع
ماذا كان ينتظرنا ...
كشعوب تؤمن ...
بالحياد الإيجابي وعدم الإنحياز
كقوة تمسك بزمام الأمور..وتفرض وجودها
مجرد سؤال ...
سيدى الفاضل ...
يا مصرى ..يا أصيل
أنحنى بكل الحب
لنافذتك ..وما أروعها
فمن خلالها هبت علينا نسائم
نسائم بلادي بأبسط معانى
تنطق بها ملامح مصرية دافئة
لرجل الشارع البسيط
عندما كان الفن مرآة للشعوب
ننحنى لهذا الفنان
الذي بمجرد ظهوره يؤكد هذه الحقيقة
عندما كان الإنسان المصري
يعلو فوق إصابته بعيب خـَلقي
فلا يعيبه فقد ذراعه
ليصنع منه نقطة إنطلاق وفخر له
بل يلقب به بكل عزة وكرامة
ننحنى لهذا الفنان
الشهير بـــ " أبو دراع "
وننحنى لهذا العصر " السيتينات "
العصر الذهبي للعقول المصرية المبدعة
وما يتبعه من تأكيد لا يتخلل إليه أى شك
بل يقين يرسخ في وجدان هذا الشعب الأبي
أن أمل وحدة الشعوب العربية
كامنة بهذا القلب الحاني
قلبك أيها الفلاح المصري الفصيح
لأن نبض عروقك ....حضارة
إليك أنحنى ,,,
يا إبن وداي النيل
دولت
__________________
ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك
أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه
بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي
فالنظر لصورته ترضيني