25/11/2020, 20h46
|
|
مواطن من سماعي
رقم العضوية:771687
|
|
تاريخ التسجيل: août 2016
الجنسية: مغربية
الإقامة: بلجيكا
المشاركات: 235
|
|
|
رد: من حفلات البيضــــــــــــــــاوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abadi
السلام عليكم ...
إخواني .. يا أهل الذوق الرفيع
أقدكم لكم إحدى روائــع الموســــــــيقار الكبير الأستاذ أحمد البيضاوي
قـــــــــل لــــــمن صـــــد و خــــــــان [
تسجيل حـــي مطـــــــــول من الحفلات العــــامة
سمــــــــــــــاعاً ممتعاً ،،
|
بعد غياب مفاجء ألصل فيه وعكة صحية السلام عليكم
إن كاتب أشعار هذه القصيدة هو الشاعر المغربي الكبير سيدي عبد الرحمان العلمي أحد أشهر من كتب الشعر الغنائي بالمغرب. و هذه نبذة من حياته الأدبية و الفنية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر عبد الرحمان العلمي من مواليد مدينة فاس العامرة سنة 1933 ، حافظ لكتاب الله تعالى و هو ابن الخامسة عشرة من عمره نشأ و ترعرع وسط عائلة مخافظة كما تابع دراسته الابتدائية و الثانوية بها عرفت إنتاجاته الظهور في الستينات من القرن الماضي و كانت من أوائل أعماله أغنية لحنها المرحوم أحمد الغرباوي بعنوان " الله غالب راني عيت" و قد أعاد تلحينها من جديد عميد الأغنية و الموسيقى المغربية سيدي عبد الوهاب الدكالي كما غنى له و لحن سيدي أحمد الغرباوي "أنا عبدالزين". و توالت إنتاجاته كانت فيها حصة الأسد من نصيب موسيقارنا أطال الله في عمره سيدي عبد الوهاب الدكالي الذي لحن و أدى أغانيه نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: مشى غزالي و لا رجع. بيا و لا بيك. قصة الغرام.الدار المهجورة.لهلا يزيد أكثر التي فرضت نفسها على مصلحة الموسيقى و الكلمات كذلك الولف صعيب.عيني ميزاني.أنا وقلبي.و الأغنية الوطنية التي أنجزت في وقت وجيز و قياسي جدا و حازت قصب السبق بعنوان أنا الصحراوي العظيم.
كما غنى من كلماته محسن جمال أغاني رائعة و ناجحة لها قيمتها منها: عربية و بنت.فاجيها بالله. ولد الدار و غريب. الشكوى لله و أوصايا و لا ننسى أستاذنا الكبير عبد الهادي بلخياط الذي غنى له الأغنية الإجتماعية "أ عباد الله فيدوني"و التي لحنها الموسيقار أطال الله عمره سيدي محمد بن عبدالسلام و نالت الأسطوانة الذهبية. كما غنى له المرحوم عبد الصادق شقارة و اشتهر بها و هي "يا بنت بلادي" المطرب عبد المنعم الجامعي شافاه الله أغنية "ربي اعطاه الزين" المطربة سميرة بن سعيد أغنية"حال و أحوال" المطربة رجاء بلمليح أغنية"حتى ننساه و يكون خير" الموسيقار عبد العاطي آمنا لحن لع أغنية "مولانا العاطي"و غناها محمود الإدريسي و هي من بين ثلاث أغاني التي سجلت و دون لها محضر و تقاضى عنها مبلغا زهيدا و لم تدع على أمواج الإداعة كذلك المرحوم سيدي محمد المزكلدي في أغنية" حق الجورة " الشاعر و الزجال سيدي عبدالرحمان العلمي جمع كل أغانيه و معها الكثير من القطع الزجلية الأخرى في ديوان حري بالاطلاع عليه سماه "جوهرة الزجل للحاضر و المستقبل" صدر له سنة 1997 كانت لشاعرنا الراحل شركة إنتاج "أطلسيفون" لتسجيل الأغاني على الأسطوانة و الكاسيط هي مورد رزقه الوحيد سرعان ما تعرضت للإفلاس لضعف و انعدام القوانين المنظمة لهذه المهنة فكانت تسجيلاته تتعرض للقرصنة من جهة و عدم التزام المستفيدين مما عجل بإفلاس الشركة و قد كان معروفا عليه سخاؤه و أياديه البيضاء مساهما بالتوجيه و النصح و استشاراته في المجال الفني و لفائدة المهتمين به عاش المرحوم بقية عمره على الكفاف و العفاف لم يسمح له كبرياؤه و حياؤه كما عزة نفسه التطفل و طرق الأبواب و التسارع إلى حب الظهور و استدرار العطففك ان نسيا منسيا راض بوضعه و بنصيبه لزم منزله عاكفا على تلاوة القرآن الكريم و التدبر في آياته المحكمة مع ترديد الأذكار تسليه و تعطيه شحنة لمقاومة معاناته مع المرض و نكران الجميل الذي لقيه في حياته ،عزاؤه الوحيد إيمانه بالله الذي لا يضيع أجر من أحسن عملافرحل عنا كما عاش في صمت و سكينة رحم الله شاعرنا الكبير الذي افتقدناه كما افتقدنا العديد من رواد الأغنيةو أسكنهم اللهفسيح جناته و أمد الله في عمر من تبقى منهم من الرواد الأوائل رموز الأغنية المغربية العصرية.
بتاريخ 14شعبان من السنة الهجرية1426 و الموافق ل21 شتنبر 2005 ودعنا إلى دار البقاء و رحل عنا بنفس راضية مطمئنة ، ملبيا داعي ربه الشاعر الغنائي الكبير و المشمول بعفو الله و رحمته سيدي عبد الرحمان العلمي بعد مرض لم ينفع معه علاج ألزمه الفراش و كانت تكاليف التطبيب و الأدوية باهضة الثمن تحمل مصاريفها لوحده مع أسرته دون عون أو سند من أحد بصبر و أناة و عزة نفس قل نظيرها عند غيره
رحل عنا في صمت مطبق دون ضجة إعلامية تذكر و في غفلة عن ذوي الاهتمام من المسؤولين في هذا البلد الأمين عن المجال الفني و الثقافي و الإعلامي اللهم ما كان من إعلان خبر وفاته في نشرة القانتين بيد أن شاعرنا كان من الرعيل الأول من كتاب الكلمات الذين أثروا خزانة الأغنية المغربية العصرية و ساهموا مساهمة فعالة في أن تتبوأ الأغنية في مرحلة سابقة مكانتها المحترمة و تعرف قمة ازدهارها و توهجها .و هو الذي لم يكن في يوم من الأيام يولي أي اهتمام للمادة بقدر ما كان سعيه دؤوبا في رفعة و سمو الأغنية المغربية لتنافس بشرف أخواتها في العالم العربي الكبير . و قد استطاع و معه رواد الكلمة المعبرة الصادقة و الهادفة إلى بلورة هذا المبتغى و الذي كان يحدو الكل و الجميع من كتاب الكلمات ، ملحنين،مطربين و عازفين فعرفت الأغنية المغربية انتعاشة ملحوظة حيث برز نجمها ساطعا في الأفق الرحب و الواسع
منقول
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ
|