ونواصل متابعة هذا الموشح الاندلسى
زارنى المحبوب
ونستمع كيف عالجه مطربة وعازفى السمسمية .... وكيف عالجه مطربين وعازفين آخرين بعيداً عن السمسمية
لنتأكد ان فنانوا السمسمية القدامى والمحدثين كانوا فنانيين بحق ... ولم يكونوا مجرد ارتجاليين او مقلدين ... او يبحثون عن السهل التافه ليغنوه ... مع العلم ان معظمهم ان لم يكن كلهم .... لم ينالوا من التعليم الاكاديمى او الفنى اى شئ تقريباً.....
وستلاحظون ايضاً..فى الملف الاول
وهو غناء زارنى المحبوب لفنانى بورسعيد ... بالطريقة القديمة
غناء المطرب موال قبل غناء الموشح .... والعزف كان على اله السمسمية الخماسية...وقد غنى هو وصحبته الموشح بكلماته الاصلية .... زارنى المحبوب ... عينى (فى رياض الآس)
وانا اعلم ان اغلب المرددين لا يعرفون معنى رياض الآس
وقام مطربين آخرين للسمسمية بتغييرها الى
(فى غياب الناس)....
ثم اكمل بكلام من عنده كله من نوع الغزل
ثم .... دخول المطرب وعازف السمسمية ... الى اغنية .... الفنان محمد عبد الوهاب .... فى الليل لما خلى ..... فى شطره منها ...... ثم خرج الى دور الفنان الكبير ... محمد عثمان ....قد ما احبك زعلان منك .... وغنى فيه..... وكل من غنى الموشح ضم اليه هذا الدور لمحمد عثمان .... ولا ادرى لماذا ...ثم خرج حرا الى مايريد ان يغنيه .....ويتوافق مع بيئته البحرية والنفسية ..... كانوا فنانيين بحق
ثم نستمع الى كبار المطربين وقد غنوه حسب هواهم ولكن بحفاظ اكاديمى على الكلمات والمقامات
وقد غناه الفنان الكبير ...:. وديع الصافى .... وايضا الفنان الكبير صباح فخرى .... وظن البعض ان الموشح هو قد حلبى من القدود الحلبية التى اشتهر بها الفنان الكبير صباح فخرى ....
ثم نسمعه بتصرف من بعض مغنى وعازفى الحداثة
لكنى اكاد اجزم بأن السمسمية غنته بجمال ولطف وخفه دم اكثر... وايضا هو دليل على انهم لم يكونوا منعزلين فى بيئتهم البسيطة ... او بعيدين عن الساحة الفنية .... رغم انهم كانوا فى الايام البكر للسمسمية