عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 04/12/2009, 20h49
الصورة الرمزية aref dawabi
aref dawabi aref dawabi غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:162561
 
تاريخ التسجيل: février 2008
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 15
افتراضي رد: السنباطي الصغير يغني لابيه

استمع الآن الى قصيدة أشواق الرائعة التي شنّفت آذاننا طيلة عقود مضت بصوت الموسيقار الكبير وبصوت ميادة الحناوي، المطربة السورية، ولكن هذه المرة من (السنباطي الصغير) كما أطلق عليه في هذا المنتدى، ولعمري متى أصبح الفن أيضاً بالوراثة او الاستناد الى سمعة الآباء والأجداد؟
يقول مقدم هذه الأغنية أن نجاح أحمد السنباطي يقف خجولا أمام عمره الفني، وأنا أقول له إنه بالغ بالقول أن لأحمد السنباطي نجاح أصلاً! أين هو هذا النجاح؟
في رأيي كان من الأفضل مائة مرة لو لم يغن السيد أحمد بيك هذه الأغنية ولم يضع نفسه في هذه المقارنة المحرجة مع والده التي تظهر وتبرز وتسلط الضوء على فشله الذريع!
أين الثرى من الثريا وأين رياض السنباطي من أحمد
كان حرياً بالسيد أحمد أن يتعلم اللغة العربية أولاً، حتي يتمكن من نطق الكلمات بشكلها الصحيح فبدلاً من (صوراً تجلو الذي ضيعت مني) بضم الصاد في صوراً ينطقها أحمد صورا بكسر الصاد ولم ترد في لغة العرب ولا العجم
وفي جملة (من ليال بهوانا رخصات) يعني في منتهي الرفاهية والنعومة يقول أحمد عنها (من ليال بهوانا راقصات)!! كيف ترقص الليالي يا سيد أحمد؟
وفي الأداء حدث ولا حرج، فالأغنية عاطفية رقيقة تنساب كالماء الرقراق في آذان المسمتعين المتذوقين، لكننا نسمع هنا أداء عسكرياً أقرب الى إصدار الأمر منه الى الغناء.
أتمنى أن لا أكون أثقلت على السيد أحمد، ولكن كان لا بد من التعبير عن التشويه الذي لحق هذه الرائعة حتى لو من أقرب الناس الي السنباطى نفسه.
رد مع اقتباس