عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 21/02/2008, 18h12
الصورة الرمزية mokhtar haider
mokhtar haider mokhtar haider غير متصل  
رحمك الله رحمة واسعة
رقم العضوية:1707
 
تاريخ التسجيل: mai 2006
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
العمر: 77
المشاركات: 1,662
افتراضي رد: سؤال..و..جواب....في المغنى

اساتذتي الكرام أبو عزة و صالح الحرباوي

فيما يخص القصائد الرحبانية...
في الطرح العام يبدو لي أنها امتدادا تغريبي لأوسلوب عبد الوهاب... بمعني أنهما أخضعوا الأغنية اللبنانية منها العامي و الشعري الأدبي إلى أفكار موسيقية غربية.... إنما تخلو من طابع الطرب العربي و ما فيها من عربي إلا النص... يمكن أنا غلطان في حقهم ... لكن إلى حد الآن أنا شخصيا لا أعترف بهذا الطرح لأنني منشغل بالطرب العربي و نادرا ما عملوا الرحبانيين عمل طرب... وبالتالي اعتبر أن أغاني فيروز الرحبانية كانت مرحلة بين قوسين لا علاقة لها بالأغنية العربية في مفهومها الطربي... بينما غنت فيروز طرب لما تعاملت مع ملحنين لبنانيين آخرين بعد الثمانينيات لما انفصلت عن الرحبانيين... ملحنين أمثال زكي نصيف و فيلمون وهبي و محمد محسن و عفيف رضوان اتخذوا عكس منهج الرحبانيين ألا و هو إخضاع الآلة و التوزيع للأغنية اللبنانية و ليس العكس كما فعلا الرحبانيان
و بالتالي .... فأقولها بصراحة ...ما عدا القليل جدا من الأغاني لا يتفاوت عددها أصابيع الأيدين لم أحس بأغاني الرحبانيين بينما أحببت أغاني فيرور الغير الرحبانية خاصة بعد الثمانينيات
لماذا... لأن الرحبانيين كانا يبحثان على لغة موسيقية يفهمها العالم الغربي... فهذا شأن الطبقة المسيطرة على لبنان و المتوجهة للغرب و للحضارة الغربية و القيم الغربية ...و أنا أبحث على أغنية عربية أفهمها أنا و لست منشغل بفهم الغربيين لتراثي الغنائي و الموسيقي...
كفاية علي اتجاهات الشباب الحالية و ثقافة النسيان و التناسي و الخطورة التي تحملها حتى انشغل كذلك بالغربيين و بفهمهم لموسيقايا العربية... و ما الداعي لي بذلك ؟ إن شاء الله ما فهموا
أما الطرح الوهابي فهو يختلف... كانت لعبد الوهاب أفكار في التطوير و بحث في القصيدة العربية ما هو ملائم لأفكاره و منها قصائد في الشعر الحر أو غير تقليدي و نصوص خفيفة الهضم و النطق .... لا أكثر ... أما في تلحينها فبقي شرقيا أصيلا حيث اتجه للتطوير و المعالصرة لا للتغريب
وقد فهم بالبراهين القاطعة عبد الوهاب و جميع الفنانين العرب المطلعين و العلميين منذ المؤتمر الأول للموسيق سنة 1932 أن الآلات الموسيقية الغربية ليست قادرة على أداء بعض الأنغام من مقامات الموسيقى الشرقية العربية... و فهمو ا جميعهم تقريبا أن استعمال الآلات الغربية وتقنياتها التوزيعية و الأركسترالية لا تجوز إلا جزئيا في بعض الحالات ألا و هي في مقاطع غنائية أو موسيقية في مقامي العجم (الذي يقابله مقام الدو ميجر do majeur أو المقام الكبير في الموسيقى الغربية ) و مقام النهاوند (الذي يقابله الدو مينور
do mineur أي المقام الصغير) و أيضا بعض المقلمات المجاورة لهما قد تكون قابلة للتغريب كمقان الكرد الذي لا يتضمن ربع المقام الشرقي
لا لغز في ذلك... جميع أغاني أو مقاطع غنائية و موسيقية عبد الوهاب في التطور ملحنة على مقام نهاوند أو مقام العجم
و الكرد و للحديث بقايا و هذا رأيي الخاص و حسي الخاص... أعترف بالغلط مسبقا لكن هذا رأيي و احتفظ به إلى إشعار علمي قاطع
__________________
قالوا لي... الناس معادن من أغلى المعادن
أنا قلت... الناس كنوز... دهب و ياقوت و ماس
و الحب أغلى معدن موجود في قلب الناس

التعديل الأخير تم بواسطة : mokhtar haider بتاريخ 18/04/2010 الساعة 00h49