بينما عبد الوهاب فتح لها أبواب و اهتم بالقصيدة الغير تقليدية قابلة للحن حر دون أي قيود ما عدا القواعد الأسساية العلمية ... برهن في بداياته على غناء و تلحين القصيدة التقليدية ثم انطلق في التطور و المعاصرة... و اختار جفنه علم الغزل للغتها السهلة و نطقها اللين و السريع.... و عمل مزج بين الغربي ووزن التانجو و الغناء الشرقي في أغنية سهرت منه الليالي... و ارتاح لتلحين قصيدة الجندول بما فيها رومنسية و التحرر من وحدة القافية و البحر و تسلسل صور ثرية حاملة لحنها كما قال عنها عبد الوهاب.... و اختار لحن قوي و ثري لأغنية لست أدري... و لحن ثائر و عنيف في قصيدة الخطايا و لا تكذبي و لست قلبي لكامل الشناوي و لحن شرقي محض واسع للنهر الخالد... وتسلسل المشاعر المتناقضة في أيظن و ما ذا أقول له و بالتالي تنوع حر في التلحين للصور