على أية حال مناهج تعليم الالات العربية ذاتها غير مقنعة في محتواها وفي فاعليّتها وذلك بشهادة الكثير من الأساتذة وطلبة الموسيقى الذين تحادثت معهم في هذا الخصوص. كما أن بها كثير من الإقتباس عن المناهج العربية ولا تلبي حاجيات وخصوصيات الأداء المقامي العربي، وقد بقي المتعلم يعتمد بشكل أساسي على رصيد الموسيقى العربية وينمي مهاراته بالإحتكاك بالوسط الفني والإندماج داخل الفرق الموسيقية أكثر من إعتماده على هذه المناهج المحدودة التاثير. أما فيما يخص هذا المنهج الصوتي فمن المتوقع أن يكون قد نحى نحو مناهج التعليم الأوروبية وإن كان لا يسعنا الحكم على الشيء قبل الإطلاع عليه. مع اطيب التحية والسلام...