هذا الملف بديع ليس لسبب واحد و لكن ( تلت أسباب )
الأول و الثاني إسمان من ألمع الأسماء في هذا اللون مجتمعان
عم الأستاذ : سامي البابلي ( ترومبيت )
و مرة أخرى الأستاذ : فاروق محمد حسن
و السبب الثالث مقام العمل و هو من أكثر المقامات حبا للحارة المصرية
مقام : الكرد
يبدأ فاروق بتقسيم مرسل من مقام الكرد غاية في المهارة التكنيكية و كذلك المقامية فتراه يعرج بك بعد عرض المقام الأصلي إلى شتى التحويلات الممكنة و الغير ممكنة في رشاقة بديعة فيسمعك كل حبايب السيد : كرد ( نهاوند و صبا زمزمه و عجم و راست و .... ) في ذكاء بديع و زادها حلاوة ( الغيار المستخدم ) فقد استخدم غيار يُسمع النغمة و جوابها ( و ليس متوفر إلا في الأنواع الفخمة من الأكورديونات مثل : باولو سوبرانو)
وقمة مهارته هى التحويل من أساس المقام و ليس من درجته الرابعة أو الخامسة ( كان يفعلها عدوية قبل الحادث المؤسف ) لينهي تقسيمه و يبدأ اللحن الأساسي
و هنا يدخل عمي سامي النزال بغناء اللحن و كأنه ينطق بحروف النص حتى الدقيقة ( 6.45 ) يبدأ الإشتباك في تقاسيم موقعة لا تقل براعة و لا فكر عن فاروق لينهى بها
أتركك حضاراتكم و هذا الملف ( الحاورتجي الأصيل )
الأستاذان : سامي و فاروق
يا بنت السلطان
ألحان الراحل الأستاذ : بليغ حمدي
__________________
دَعْ عَنكَ تَعنيفي و ذقْ طعمَ الهوَى
فــإذا عَشِـقـتَ فبَـعـدَ ذلــكَ عَـنـِّـفِ