عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 15/12/2007, 10h23
الصورة الرمزية Abdelmar
Abdelmar Abdelmar غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:65923
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
المشاركات: 125
افتراضي رد: الوفد المغربي في مؤتمر القاهرة سنة 1932

مؤبمر الفاهرة للموسيقى العربية بالقاهرة 1932

يعتبر مؤتمر القاهرة لسنة 1932 محطة أساسية في تأسيس ما أصبح يعرف حاليا بالموسيقى العربية إد هو أول مؤبمر علمي في التاريخ للموسيقى غير الغربية. ففي السابق لم يكن هناك مصطلح الموسيقى العربية مستعملا، و إنما المصطلح السائد كان هو الموسيقى الشرقية التي كانت تعتمد التحديد الجغرافي و ليس اللغة المستعملة. إضافة للدول العربية كان يعنى بالموسيقى الشرقية كدلك الموسيقى التركية و الإيرانية وليس كما هو الحال الآن إد تختزل غالبا في موسيقى دول المشرق العربي. و قد كانت داخل مؤتمر القاهرة ثلاثة توجهاتنظرية و فنية تمثل كل واحد منهما مصر، لبنان و سوريا, و أخيرا تركيا. دول الخليج لم تشارك في مؤتمر القاهرة و مشاركة الدول المغاربية اقتصرت خصوصا على العروض الموسيقية.

التوجه المصري دافع على مفهوم الموسيقى العربية كمكون من مكونات الهوية. عكس التوجه التركي الدي كان موقفه هو الحفاظ على تسمية الموسيقى الشرقية و بالتالي الحفاظ على التأثير و الثقافة العثمانمية. و قد تبنى المؤتمر موقف مصر التي كانت حاضرة بثقلها العددي و كبلد يجتضن المؤتمر. و ما ساعد على دلك هو تنامي الوعي و الإحساس الوطني في الدول العربية التي كانت تشهد صعود الحركات الوطنية المطالبة باستقلال البلاد من الاستعمار خيث أن هده كانت واعية بدور الموسيقى في نشر الوعي الوطني، خصوصا و أن الفترة كانت فترة ظهور الراديو و التسجيل على الأسطوانات.

إضافة للخلاف على التسمية عرف المؤتمر الأول للموسيقى العربية بالقاهرة توجهين الأول كان يدافع على الحفاظ على الأصالة و قد مثلت هدا التوجه سوريا و لبنان و نسبيا تركا. أما التوجه الثاني الدي شخصته مصر تجديد الموسيقى الشرقية باستعمال بعض الآلات الموسيقية الغربية و تبني مقامات موسيقية جديدة تستلهم من مقامات الموسيقى الغربية 24 . المؤبمر عارض ادخال الآلات الجديثة إلا أن هدا لم يمارس عمليا إد كانت الفرق و المغنيون يستعملونها و انتشرت فيما بعد. أما في ما يخص تجديد المقامات و استعمال النوتا فكان هناك غموض,

و للحديث بقية
رد مع اقتباس