اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهاد عسكر
أحمد بن الخلفة 1800-1868م ولد القارئ والشاعر الشعبي أحمد بن الخلفة في بغداد عام 1800م, من مشاهير شعراء العامية ونظم الكثير من الزهيريات وكان من المؤدين الجيدين للمقام ولم يحترف الغناء واكتفى بادائه في بعض المجالس الفنية والأدبية مثل مجلس العلامة السيد محمود الآلوسي. توفي في بغداد عام 1868م. |
تحية طيبة أخي الغالي نهاد أبو ياسر ... وهذه المشاركات القيمة وتوثيق لأسماء قراء المقام مع نبذة عنهم ،والذين لم يرد أو يُذكر لهم الكثير، فقاريء المقام احمد بن الخلفة والمعروف أيضاً ب [ إبن الخلفة] كما ورد أسمه لنظمه العديد من الشعر الشعبي [ الزهيري] ، والتي صدح بها قراء المقام العراقي قديماً ،وفي منتصف القرن الماضي أيضاً .
إبن الخلفة ،له نصوص من أبيات الزهيري بأسم ( روضة إبن الخلفة) والتي نظمها وقدمها الى الوالي داود باشا الذي حكم العراق ( 1816-1831 ) ، حيث كان من الولاة المثقفين الذين يتذوقون الشعر والأدب ويقدرون العلم وأهله ( مجموعة الأغاني العامية العراقية - 1934 -ج1) ( من مكتبتي)... ونأتي على أبيات جميلة من الزهيري والذي سجله الراحل الأستاذ محمد القبانجي بصوته على إسطوانة - بيضافون مطلع الثلاثينات ومن مقام الحجاز الكار كرد :
جربتهم ماوفوا بالغانمات إمعاي
وإمعاي خانوا على عهد التخبره إمعاي
إلهم لِسِن كَالعجارب لاسعات امعاي
من لَسِعهن مايطيب الجرح لو ضَن
عاشرتهم ماشفت واحد طلَع عالظن
مگرود يلّي تريد من المُضِل عظن
وبمكرهم زيدوا شحم الچله إمعاي
*****
* هناك بعض الإختلافات لكلمات الزهيري في المصادر القديمة مثل ( أهازيج العندليب) وغيرها ، سنذكرها في مرة قادمة ، ان سمح الوقت مع التحيات ... ونسمع الأبيات :
سمـــــاعي
جربتهم ماوفوا بالغانمات إمعاي
ونسمع نفس الكلمات وبصوت الراحل يوسف عمر
سمـــاعي