وأنا كذلك أحد تلاميذ الأستاذ / صلاح عبد الحميد من مدرسة المحمدية الإعدادية
كان يدرسنا الموسيقى بخفة ظل ولكن باتزان نادر وعلى عوده الجميل
وأذكر يوم قال في درسه الأول: إياكم أن أسأل أحدكم عن المسافات الأربعة بين خطوط النوته الموسيقية فيرد قائلا:
"فالادو أمي"
ونطقها وكأنه يتحدث عن أمه .. رحمه الله
وجائنا مفتش الموسيقى فوجد كراساتنا التي أعددناها وزيناها لأستاذنا صلاح عبد الحميد فقال في غيرة واضحة : أريدكم أن تذهبوا من ميدان العتبة إلى القلعة دون أن تلتفتوا إلى الفترينات والمحلات حتى تصلوا بسرعة .. وكأن جمال كراساتنا كان سيحول بيننا وبين تعلم الموسيقى