عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 07/03/2011, 08h09
الصورة الرمزية عفاف سليمان
عفاف سليمان عفاف سليمان غير متصل  
اخـتـكـم
رقم العضوية:384752
 
تاريخ التسجيل: février 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,424
Lightbulb رد: مختار حيدر - علم ونور ومعرفة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحرباوي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

سميع من بين ملايين السميعة المغرمين....لكن من غير المتمكنين من علوم الموسيقى و أسرارها.
كثيرا ما تجول في خواطرنا أسئلة و علامات استفهام عن ذلك اللحن أو الأغنية أو الملحن أو المطرب. و كثيرا ما نتساءل عن سبب أو آخر في اختيار المقام أو وضع التوزيع الموسيقي ....أو...أو.... بلا نهاية ...... فيذهب خيالنا إلى استنتاجات و تكهنات شتى دون الاهتداء إلى أجوبة عقلانية أو منطقية أو سواها.

و قد تكون أيضا هذه التساءلات متفرقة بين العديد من الأقسام..

و نحن في منتدى سماعي نسعد بمرافقة أساتذة موسيقيين و فنانين كبار في اللحن و الكلمة، فسيكون لنا الحظ و الشرف الكبير في الاستنارة بمعلوماتهم و خبراتهم الثمينة...

أفتتح على بركة الله هذا الموضوع بسؤالين اثنتين...... سأقف عندهما الآن لكي أفسح المجال لإخواني الأعضاء السمّاعيين للإدلاء بدلوهم في هذا الصدد...

1- هل القصيدة (الفصحى) تفرض على الملحن ضوابط موسيقية معينة للتلحين، غير التي تصلح لأغنية بالعامية ؟.... أو يبقى إلهام الملحن و إحساسه هو المصدر..
،
2- الكورس في الأغاني : هل من أسباب موسيقية أو غيرها تجعل الكورس مكوّن أحيانا من أصوات نسائية خالصة، أو رجالية في بعض الحالات أو مختلطة في حالات أخرى....هل اللحن، أو شيء آخر يستوجب إحدى الخيارات؟
و للحديث بقية إن شاء الله مع كامل تحياتي
.م. صالح الحرباوي
اخى الكريم
أ .صالح الحرباوى
قد تم مناقشة السؤال الاول
من قبل والدنا العزيز
الغائب الحاضر
الذى لم ولن ننساه ابدا
والدنا
(((سى مختار حيدر)))
ولم يسعفنا الحظ فى اجابة
السؤال الثانى
او الشق الثانى
من الحوار والموضوع المطروح
ويكفى انه كان دائما
سباق بالخير
بالمعلومات التى لديه
ولم يبخل علينا
فى اى نقاش بل تجده دائما
بروحه الطيبه الملائكيه
يحاورنا ويصحح لنا
بعض من المفاهيم
التى نريد المعرفه
والاستزاده منها
وعن مسارها
اخى الكريم
اشكرك على طرح
هذا الموضوع وتثبيته
واتمنى ايضا ان يتم باقى
نقاش هذا الموضوع
حتى نستزيد علما
ولكن
اين الان والدنا العزيز
رحمة الله عليه
اكيد كان هيبقى للموضوع
ابعاد كثيره وافكار
وتحليلات قيمه منه
لكن اقول
قدر الله وماشاء فعل
فأرجوا ممن يستطيع ان يجاوب
على هذه المناقشة
التى طرحتها
اخى صالح
ان يقوم بالتحليل والرد عليها
حتى نتحاور ونستزيد
معلومات قيمه
فكل انسان وكل مواطن
وان كان لديه ولو معلومه صغيره
فمع الجمع سوف يكون لدينا ثراء معلوماتى فنى قيم
واعلم ان فى المنتدى هنا عمالقة
فى هذه الموضوعات ولديهم ثراء
جميل من هذه المعلومات
التى تفيدنا ع الاقل ممن
هم مثلى سوف نستفيد
منها على الاقل قرائتها وفهمها
وهذا ما نريده فانا وغيرى ممن
لا يعرفون بهذه الاشياء يريدون ان يتزودوا بكم هائل من المعلومات
واكيد لكل معلومه قيمتها مهما كانت صغيره
ولن نضع هنا مقارنه بأى حال من الاحوال بين ما قام به
والدنا العزيز من تحليلات
ومن سوف يقوم تباعا ببثنا
بمعلومات قيمه
دمت لى وللجميع بخير
اختك عفاف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mokhtar haider مشاهدة المشاركة
الأخ الكريم الاستاذ حرباوي
سأتطرق لسؤالك الأول و للحديث بقية في النقطة الثانية...
القصائد بالفصحى تختلف بعضها لبعض... منها ما هي شعرية أدبية و منها ما هي شعرية أدبية تخضع للتلحين أو قابلة للتلحين ...
مما هو يبرز في النهضة الغنائية و الموسيقية التي حدثت منذ بداية القرن ال
20 أن الفنانين استرجعوا قيمة القصيدة و استغلوا كل الإمكانات النغمية الشرقية العربية لترجمة معانيها السامية و قوتها التعبيرية و قيمتها... فهذا هو ما حدث بين أم كلثوم و الشيخ أبو العلا محمد بإرساء قواعد في النطق و الأداء الوافي للمعاني إظافة إلى اختيار نماذج لحنية للقصيدة التقليدية...
و شغلت القضية أهل الفن لغاية ما كانت ترتكب بعد الأغلاط في البداية حيث يحكى أن رياض السنباطي كان يعزف محاولة تلحيينة لإحدى القصائد و هذ بحظور أحمد شوقي... فعند مقطع معين سأل أحمد شوقي السنباطي على معنى عبارة كان السنباطي قد لحنها... فرد السنباط قائلا انه لا يعرف معنى العبارة المذكورة... و رد عليه شوقي قائلا بقوة لا تلحن أبدا عبارة لا تفهم معناها

نرجع إلى الموضوع في العشرينيات ...فهذا كان يأخذ من ذلك.... و هذا نوع أخذ من الآخر حيث أن الكلمة الغنائية بالعامية هي بدورها مسحت الحدود و المسافة بينها و بين الفصحى و ظهر شعراء قادرون على الفصحى و أنتجوا بالعامية و منهم أحمد رامي و أحمد عبد المجيد... فشاعريتهم و درايتهم الأدبية ساعدتهم على انتقاء الأغنية العامية

و فيما يخص غناء القصيدة... كان السنباطي امتدادا لهذا الجانب لأبو العلا محمد و مما تعلمه منه في تلحين المعاني و النطق السليم للأفراد و الجمل و الحروف و وضع شيء فشيء ملامح ما هو معروف بالقصيدة السنباطية... و أسلوب السنباطي ينطلق أساسا من النص الأدبي

أما أسلوب القصيدة الوهابية... فبعد بداياته في غناء و تلحين بعض القصائد على الطريقة التقليدية... انشغل بالتطوير لها و بحث على قصائد غير تقليدية.... بمعنى قصائد حاملة تنوع في المعاني و سهلة الهضم ... و بالتالي بحث أساسا على نصوص تتأقلم مع أفكاره الموسيقية و النغمية و اللحنية و خرج من النصوص التقليدية بما فيها وحدة البحر و القافية إلى غير ذلك... فأسلوب عبد الوهاب القصائدي ناتج عن أفكاره الفنية بينما السنباطي ينطلق أساسا من نص شعري تقليدي و وضع تلحين في هذا المنظور الشرقي التقليدي... و ااسنباطي استغل كل ما هو ممكن إن يستغل من داخل الكلمة الفصحى و اللحن الشرقيين وضع ملامحهما النهائية
و يمكن أن نستخلص أن القصيدة السنباطية هي بمثابت تحف تبرهن أن الشعر الفصحوي قابل للغناء و التلحين و وضعت شموخ ثابة لها... إنما ستوضع في المتاحف
بينما عبد الوهاب فتح لها أبواب و اهتم بالقصيدة الغير تقليدية قابلة للحن حر دون أي قيود ما عدا القواعد الأسساية العلمية ... برهن في بداياته على غناء و تلحين القصيدة التقليدية ثم انطلق في التطور و المعاصرة... و اختار جفنه علم الغزل للغتها السهلة و نطقها اللين و السريع.... و عمل مزج بين الغربي ووزن التانجو و الغناء الشرقي في أغنية سهرت منه الليالي... و ارتاح لتلحين قصيدة الجندول بما فيها رومنسية و التحرر من وحدة القافية و البحر و تسلسل صور ثرية حاملة لحنها كما قال عنها عبد الوهاب.... و اختار لحن قوي و ثري لأغنية لست أدري... و لحن ثائر و عنيف في قصيدة الخطايا و لا تكذبي و لست قلبي لكامل الشناوي و لحن شرقي محض واسع للنهر الخالد... وتسلسل المشاعر المتناقضة في أيظن و ما ذا أقول له و بالتالي تنوع حر في التلحين للصور

و للحديث بقايا

رحمك الله والدنا العزيز
واسعدك بدارا خيرا من دارنا
واصحابا خيرا من صحبتنا
واهلا خيرا
اللهم آمين
معلومات غايه فى الدقه والروعه
ما اجمل هذه التحليلات
التى اثرت عقولنا ولكن للاسف
لم يتثنى لنا الكثير منها
فكل من يكون لديه
كم هائل من هذه
المعلومات والتحليلات
القيمه
فهو كنز ثمين
ولكن لم نقتنص منه
الا القليل
رحمك الله والدنا
الغالى رحمة واسعه
اللهم آمين
اختكم عفاف