عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 03/07/2011, 03h10
الصورة الرمزية حسن كشك
حسن كشك حسن كشك غير متصل  
أسد الإسماعيلية
رقم العضوية:27222
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,046
افتراضي رد: لايق عليك الخال ... رائعة حزينة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى دولت مشاهدة المشاركة
أستاذي .. ومعلمي .... حسن كشك
يا رفيق الخيال ..... ما بوحت به
جعلنى أكون معك أكثر بوحاً ...
إسمح لي أن أكشف لك عن خصية أنثوية
ربما يدركها البعض ... والبعض الآخر لا ينتبه إليها
أو ربما لا يقف عندها ....

كل إنثى أمينة مع أنوثتها ... بل سعيدة بها
لا تنكرها ... ولا تتنصل منها
بل تفخر أنها أنثى ... يقيناً .. لا نوعاً
بالفطرة ... لديها مجسات إستشعار ... غاية في الدقة والحساسية
غير مرئية ...
تعمل ... كالرادار .... رادار من صنع الخالق الوهاب سبحانه
عليك أن تتخيل مدى قوته ...

وعليك أيضا أن تتخيل ما أحدثته بداخل هذا الكيان
الذي لا شك أنه إنتبه لما حدث ..
فهى بدروها واقفة عند هذه الصدفة بحياء شديد
حياء هذا الزمن الجميل ...
الذي لا يملك غير الخيال ...
وربما أصبحت هذه اللحظة
ملاذ تهرب له عندما تحن لدفء العيون
ولو بالخيال ... ولما لا ... بزمن عاش بالخيال
وصبغ به واقعه ... حتى عندما تغير المكان
بل تغير كل شىء !!!
صمد الخيال بقوة ... لأنه المنفذ الوحيد لتستمر الحياة
ويظل في النفس قدرة على الإستمتاع بها
أضف حقيقة ثابتة .. لا تتغير لأنها أزلية
محال أن تنسى الأنثى نظرة مباشرة أو إختلاسا
تسللت لتعبر عن معنى ساحر ... " إحساس"
مصحوب بكلمات حالمة ونغم
ووجه ساطع يترجم بطريقة عملية
لمعاني الكلمات الناعمة
وهل تعلم بما احدثته بداخلى ...
طبيعي ... فلغة الخيال ذات مفرادات خاصة
لا تتلاشى مع الزمن بل تزيد
يا لك من محظوظ ... يا سيدى الرقيق ... وهبك ربي
لحظة سمعية ومرئية ناطقة لمعاني الجمال
وكأن هذا الوجه .. جاء لك في هذه اللحظة
ليؤكد هذا المعنى الجميل ويجسده
ليبقى خالدا في الوجدان
لتنعم به كلما سمعت الأغنية
فيسطع من جديد وكأنه بالأمس القريب

إطمئن ... لا تفكر كثيرا
وإعلم أن ما أصابك ... أصابها
وما تفعله ... تقوم به بنفس القدر والقوة
بل أشد .... مين فين يمكن أن يتناسى لحظة مرور فارس
أمامه ... عيون تنظق بمعاني الجمال .... تخترق الوجود !!!
ينسج نسيج ناعم خيوطه من الخيال والواقع
يا فارس الكلمة ... إطمئن ويكفي أنك عشت هذه اللحظة
لحظة ...تقترب من الخيال كقربها من الواقع لا محال !!!
مهمتها تثبيت المعنى في وجدان حالم
يستحق هذه اللحظة الرائعة ... لا جدال !!!
تجعل المعنى نابضاً ...
إنى أغبضك عليها ... وأعتقد هذا حال كل من وقعت عيناه
علي سطورك الساحرة ...
دولت
دولت هانم
رفيقة الخيال
( ما احلاه من وصف )
كثيرا على وصفك لى بالاستاذية ... فذلك شرف كبير ومسؤلية
تجعلنى ارتجف وانا انتقى كلماتى لأرد على درر كلماتك ... وماكان هذا طبعا فى قبل ذلك
لكنها الحضرة الملكية الجليلة سيدتى .
ربما تكون رمية منك بغير رام .... اصابت هدفا اخر داخلى لست تدرية وان كنت احسستيه
ربما فى وقت اخر سأشرح لك ما اصابنى من كلماتك ....
لكن والحمد لله .... طمأننى وجعل قلبى يستقر بداخلى لموقف اخر ليس ذاك الموقف الذى ذكرته
فيقينى ان القلوب الراقية المحبة حباً حقيقيا .... لا تنكر اللحظات ... ولا تنساها حتى ولو تغير الزمن
والمكان والظروف والاعاقات الاجتماعية ... وقيودها التى نستسلم لها تحت تأثير اقتناعنا بالاستقرار
قد يشوب كلماتى بعض الغموض .... لكن هذا ما استطيع التصريح به فى هذا الموقف

وما اجمل ان تتكلمى بروح المرأة وقلبها ... ومشاعرها .... ذلك الجزء المظلم من القمر ... الذى لا نعرفه والذى لا نراه فنظلمها ولا نفهمها .... لكنك انرتيه لنا فإّدددنا وعيا وادركناه .. واطمأننا .
كنت حائرا دولت هانم
لكنك انرت لى طريقا ما ظننته موجودا اساساً .... وان كنت متيقن من وجوده .... لكن اين لم اكن اعرف ...
وفهمت ان اللحظات التى يخلقها الله ويضعنا فيها .... ماهى لحظات سدى .... لكن لها معانى كبيره وعظيمة ... ووقت احتياج ..... فيه تكون رحمة لنا ومشاعرنا وقلوبنا
وادعوك معى يا رفيقة الخيال ان تسمعى هذه الشطرة .... وكيف كتبها شاعرها ... وكيف لحنها ملحنها ... وكيف شدا بها شاديها .... وللعجب اختارها اخونا المايسترو محمد الالاتى ليجعلها مثالا للشرح
مكتوب على جبينك ..... وفوق رموش عينك
الجنة للصابرين .

ياللروعة وياللجمال وياللحسرة ..... لم انل الجنة ..... وان كنت من الصابرين .

التعديل الأخير تم بواسطة : حسن كشك بتاريخ 03/07/2011 الساعة 11h55
رد مع اقتباس