عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 25/05/2014, 18h01
الصورة الرمزية فاضل الخالد
فاضل الخالد فاضل الخالد غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:457466
 
تاريخ التسجيل: août 2009
الجنسية: عراقية-سويدية
الإقامة: السويد
المشاركات: 592
افتراضي رد: لمسة وفاء للفنانة وردة في ذكرى رحيلها - 2014

في مشاركتي السابقة كتبت ان قصيدة "بغداد الثائرين" غنتها الفنانة وردة عام 1982م , ومن خلال عثوري في أرشيفي الخاص لما كتبه الناقد الموسيقي العراقي الراحل سعاد الهرمزي في عموده الثابت (خواطر الأيام) – جريدة القادسية, العدد 2849, الاحد 8 نيسان 1989م ... أرى ان تاريخ تلحين وغناء الأغنية هو في عام 1989م وليس عام 1982م, وذلك لأن مجلس التعاون العربي – وهو الحلف العربي الذي تم تأسيسه في بغداد بتأريخ 16 شباط (فبراير) 1989م بعد إنتهاء حرب الخليج الأولى بين إيران والعراق , وضم الحلف كل من: العراق والأردن ومصر واليمن الشمالي. واعلامي وناقد موسيقي مثل الهرمزي لا يمكن أن يفوته مثل هكذا عمل جمع بين الراحلين المبدعين ( القرغولي – وردة ) دون تعليق فهو كان يحرص دوما على كتابة آرائه في النقد الموسيقي لمعظم الصحف العراقية يوما بيوم. أي أن هذا العمل على سرعة آلية نظم القصيدة وتلحينها ثم غنائها لمدة أقل من شهرين إلا انه جاء غاية في الروعة كعمل فني متماسك ومسبوك.هذا هو رأي في تأريخ الأغنية إستنادا لكتابة الهرمزي... مع خالص تحياتي
************************************************** ***********



الاستاذ العزيز نهاد عسكر المحترم
ان قيام مجلس التعاون العربي لايتطلب الدعم من الفن والغناء والقصائد الا الشيء القليل ، بينما حالة الحرب بين العراق وايران والتي سميت في العراق باسم (قادسية صدام )تطلبت ان يوجه الاعلام بما فيه الفن والشعراء بل يتم تحشيده لدعمها ولذلك توجه الراحل الكبير طالب القره غولي باعتباره رئيس قسم الموسيقى في اذاعة وتلفزيون العراق مع وفد فني الى القاهرة عام 1982 ولازالت الحرب في بداياتهاللاستفادة من حالة الابداع عند فناني مصر والآخرين المتواجدين في القاهرة باعتبارها عاصمة الفن العربي ، ومنهم الراحلة وردة وقد تكون الفنانة سميرة سعيد من ضمنهم على ما اتذكر
وهكذا انشدت الراحلة وردة هذه الفصيدة واعني بها (بغداد ام الثائرين ) من شعر الدكتور علي الياسري والحان القره غولي نفسه وانا اتذكر جيدا ان تلفزيون بغداد بدأ من ذلك العام اي 82 وما بعده بعرضها من حين الى آخر لدعم واسناد العراق الذي بخوض حربا على الجبهة الشرقية ولو لاحظت الفيديو لهذه القصيدة كان قد اخرج فنيا في القاهرة من قبل المحرج الراحل فهمي عبد الحميد
اما ما كتبه الاستاذ الكبير سعاد الهرمزي فهو لا يتعدى خواطر يتقدم نشرها او يتاخر وفقا لمتطلبات وضرورات عملية تحرير الصحيفة
هذا ما اتذكره ولم اعتمد على اي مصدر ما عدا مشاهدتي لفديو الاغنية المنتشر على النيت
مع التقدير لجهدكم في اغناء هذا المثبت والمثبتات الاخرى