إسماعيل خليل الفحام ــ مقام النوى
ويقرأ فيه أبيات قصيدة "أنا والنوى" للشاعر الراحل علي الجميل نظمها
عندما كان طالبا بالكلية الشاهانية في الأستانة ( استانبول ) شتاء عام 1909
قصيدة أنا والنوى ( حنين إلى الموصل )
هَلْ أَنْتَ مِثْلِيٌّ قَدْ شَجَتْكَ يَد اَلنَّوَى * * * أَمْ سَالَمَتكُ فَقُمْتَ تَلُحْنَ بِالنَّوَى
إِنِّي وَمِنْ فَلَقِ اَلنَّوَى أَبَدًا فَلَا * * * قَلْبِي لِغَيْرِ وِدَادُكُمْ يَوْمًا نَوَى
يَا أَهْل مُوَصِّل مَا قَطَعَتْ مَدَامِعِي * * * عَنْكُمْ وَمَازَالَ اَلْهُيَامُ بنينوِىْ
قَدْ خُضْتُ فِي لَجْجْ اَلْغَرَامِ بِبَعْدِكُمْ * * * وَشَقِيَتْ لَكِنَّ غُصْنَ شَوْقِي مَا ذَوِى
أُلَحَّنِي دَهْرِيّ اَلْخَؤُونْ لِأَنْثَنِي * * * عَنْكُمْ فَمًا ضَلَّ اَلْفُؤَادُ وَمَا غَوَى
آهٍ عَلَى أَوْقَاتِ لَهُوَ بَيْنَكُمْ * * * مَرَّتْ وَمَا أَحْلَى اَلْمَوَدَّةَ وَالْهَوَى
يَاصَاحْ هَلْ يَصْفُو اَلزَّمَانُ وَنَلْتَقِي * * * وَيَعُودَ سَعْدِيّ لِلْأَثِيرِ كَمَا هَوَى
وَأَرَى اَلدِّيَارَ كَمَا عَهِدَتْ وَأَهْلَهَا * * * وَأَشُمُّ رِيَاهَا وَأَنْتْشَقْ اَلْهَوَا
يَالِيتْنِي وَالْيَوْم مُوَصِّلٍ مُوَصِّلاً * * * فَأَرَى اَلْبَشَائِرَ وَالْهَنَاءَ بنينوِىْ
وَأَهِيمُ فِي مَعْنَى اَلْغَرَامِ حَقِيقَةً * * * وَأُهَنِّئُ قَوْمِيٌّ بِالشِّفَاءِ وَبَالْدَّو