عرض مشاركة واحدة
  #151  
قديم 10/07/2011, 01h17
الصورة الرمزية صالح المزيون
صالح المزيون صالح المزيون غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:309061
 
تاريخ التسجيل: octobre 2008
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 259
افتراضي رد: حانة الأقدار

شرحت .. فأبدعت
وحللت .. فلحنت
لاغفا وترك !
ولا سكنت ريشتك !
سلمت لنا أستاذنا الآلاتي ...
وهذا اللحن من الألحان التي لايستطيع الإنسان سماعه في كل حين ... فوقعه شديد على النفس فلله در الموجي كيف جاء به ؟؟
أما بالنسبة لهذا اللحن العظيم .. فأنا أحس أن به شيئاً غامضاً لا أدري ما هو حتى الآن بالرغم من سماعي له مئات المرات وأذكر أنني عندما كنت أسمعه وأنا صغير كان يحدث لي شيئاًَ من الألم والقلق وكنت أجهل السبب .. ولازلت !
ومعذرة أستاذي فأنا لاأستطيع الكلام عن اللحن مثلك لأنك أنت من الموهوبين قبل أن تكون من المتخصصين ولكن اسمح لي أن أعلق عليه من زاويتي الشعرية فأنا أرى أن الإبداع في هذا اللحن يرجع لعدة أسباب : أولها مطابقة اللحن وتمشيه مع معاني القصيدة ! فالموضوع يتكلم عن حانة ليست للسمار فحسب ! ولكنها أيضاً حانة للأقدار .. فكم في هذا العنوان من خيال مجنح خصيب وكم في هذه الكلمات من معان شفيفة استطاع الموجي بعبقريته الفنية أن يصورها لنا ويعيد صياغتها ولكن بصورة جديدة مؤثرة صورتها لنا أوتار عوده وريشته الفذة الساحرة ! والسبب الثاني برأيي أنه كان يريد المحافظة على مكانة الشاعر الأدبية .. فالشاعر ليس بالأديب الصغير المألوف إنه طاهر أبو فاشا وما أدراك من طاهر أبو فاشا ؟؟ إنه من العمالقة فلا بد أن يكون اللحن على نفس الوتيرة من السمو والإبداع ليتناسب مع ما كتبه وصوره إحساس الشاعر .. أما السبب الأخير فهو الكوكب ! فاللحن موضوع لها وهي وحدها التي ستتمكن من إظهاره لنا بكل أمانة كما عَنى الشاعر وأراد الملحن ! لذلك أراد الموجي أن تتعانق أوتار عوده مع أوتار حنجرتها الفريدة الغامضة فيظهر لنا ذلك الشدو المعجز الذي لن يتكرر ! ولكن أين الثلاثة اليوم ؟ رحمهم الله جميعاً
رد مع اقتباس