الأستاذة دعاء
إنبهار ؟! ...............مؤكد
حنين ؟! ....مغلف بالشجن
نفحات ؟! ..عبقها يحتويني
خيال ؟! ........آفاقٌ رحبة
تلك الفوتوغرافيا ، إستحضرتِ لنا بها ، أرواحاً تـُقنا إلى عهودِها ..
كأنَّ بِساطاً من الحُلم ِ ، حمَلنا من واقعِنا المُعَلـَّب ، إلى حيث مَلمس الحُلم ..
هؤلاء الذين توقفت عندهم عقارب ساعاتنا ، و انحبست أروحنا طوعاً في قمقمهم ..
أما عن جماليات تنسيق المداخلة ، فنحن بصدد فنانَين ، لديهما حاسة صائبة
للدرجة التي تجعل للون السطر ( دِلالة ) ، و هو أمر لو تعلمون ( مدهش )
أما عنكما ، أنتِ و زوجكِ الحاضر الغائب ، فلا أدري أيكما تسبب في انتعاشة روحي ، بهذا الحضور المتألق ( للكلمة ) ..
مَرَحٌ ؟! ..يثب كفراشة
ذكاء ؟! ........مُتـَجَلي
بساطة ؟! .....حميمية
حضور ؟! .....مُبهـِج
روحٌ جديدة ، تجذب قاطرة سماعي إلى أمام ، و تنفث عبيرها الإنساني
في سماء الأعضاء ..
.... دُمتـُما
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال