عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26/07/2007, 07h06
الصورة الرمزية الألآتى
الألآتى الألآتى غير متصل  
المايسترو
رقم العضوية:1323
 
تاريخ التسجيل: avril 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 68
المشاركات: 2,483
افتراضي رد: دعوة موسيقية على أغنية

الدكتور راضى .. ربنا يسامحة ..

إختار ثلاثة أغنيات أنقح من بعض .. سحب رمشه ( محمد قنديل ) .. يابو العيون السود ( محمد عبد المطلب ) .. النيل نجاشى ( محمد عبد الوهاب ) ..

وعلشان نعرّفه إن إحنا قدها وقدود .. سأبدأ فى تحليل أولى إختياراته .. وربنا المعين .

بسم الله نبدأ فى تحليل أغنية ( سحب رمشه ) ..

الكلمات للشاعر : عبد الفتاح مصطفى ... والألحان للموسيقار : عبد العظيم عبد الحق ..

من يتابع الكلمات سيجد نفسه أمام واحد بيتغزل فى محبوبته .. ماسك كل حته فيها وبيوصف على قد ربنا مايقدره ..

الأغنية مكونة من مذهب وأربع كوبليهات .. ولكنها قصيرة ومعبرة فى نفس الوقت ..

بيقول إيه صاحبنا فى أول الأغنية ؟

سحب رمشه ورد الباب ... كحيل الأهداب ... نسيت أعمل لقلبى حجاب ... وقلبى داب ...

واضح طبعاً قافية ( اب ) إللى ماشى عليها الشاعر ..

يعنى إيه الكلام ده ..

سحب رمشه ورد الباب ... باب إيه .. باب عينيه طبعاً .. عينيه إللى بتطلع شرار .. بترمى سهام تصيب القلب مباشراً ..

وبعدين بيوصف المحبوب أبو عيون مدافع .. كحيل الأهداب .. يعنى رموشة مكحلة .. فيها كحل .. والكحل هو المادة السوداء التى يضعها النساء فى عيونهن لإبراز جمالها .. كأن العين يحيطها برواز ..

ونسى العاشق أن يعمل لقلبه حجاب .. يعنى نسى يأمن قلبه ضد الحب .. وقلبى داب .. خلاص .. وقع ولاحدش سمى عليه ..

نيجى للكوبليه الأول ..

رموشه تميل على خده ... جناح رفرف على ورده ..

يعنى رموشة طويلة لدرجة أنها تصل لخده .. وكأنها جناح يرفرف على ورد خدوده ( خدودة الوردية )

ولو طلب القمر وده .... أمل كداب

يعنى لو حاول القمر نفسه يتودد إليه ويتقرب منه .. سيصاب بالفشل الذريع ... يعنى من الأخر .. هو أحلى من القمر ..

الكوبليه الثانى ..

نسيم العصر ع القُصة .... بيحكى للهوا قِصة ..

بيوصف خصلة الشعر المائلة على الجبين .. والتى تتحرك مع النسيم ..

وبين البصة والبصة .... تدوب أحباب ..

يعنى عمال بيرمى وراه طالبى الود .. مصابى نظراته المساكين

الكوبليه الثالث ...

كحيل والكحل من بابل ... وإمتى عيونّا تتقابل ..

العيون مكحولة والكحل منين ؟ .. من بابل .. نسبة إلى مدينة بابل العراقية القديمة .. والتى يدل كلامه أن نساؤها مشهورين بجمال العيون .. ثم يتسائل ( إمتى عيونا تتقابل) .. واضحة ..
ثم ( ياريت نظرة وأنا قابل ... ولو بعتاب ) يعنى مش مهم شكل النظرة .. المهم النظرة نفسها ..

الكوبليه الرابع والأخير ..

غزال أنفاسه تتنسم ... عبيره والخطوة تتقسم ..

ده إيه الصورة الوصفية الجميلة دى ... المعنى .. إن المحبوب كالغزال فى مشيته .. مشية متقسمه .. بتدلّع ..

نغم وشفايفة تتبسم ... ولا العناب ..

يالهوى .. شوفوا بيشبه الشفايف بإيه .. بالعناب .. التمر هندى الأحمر الوردى .. جتنا نيلة فى حظنا الهباب .. إحنا ماكناش بنعرف نحب ولا نبصبص ..

خلص الكلام .. وأسيبكم تتمعنوا فيه ..

__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .