اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور عسكر
تحية طيبة أختنا الست كريمة عطار
تصحيح لبعض الكلمات والتي أنشدها حضيري ابو عزيز في هذه الإسطوانة :
عريتُ من الشباب وكنتُ غصناً..... كما يعَري من الورق القضيبُ
نحتُ على الشباب بدمع عيني ..... فمـــانفــــــع البــــــــــــكاء ولا النحيبُ
ألا ليت الشــــــــــباب يعـــــــود يوماً ..... وأخبرهُ بما فعل المشـــــــــــــــــــــــيبُ
القصيدة حسب أبياتها بالترتيب ، والراحل أبو عزيز إختار أبياتاً منها عند الغناء مع تغيير بعض الكلمات :
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني..... فلم يُغنِ البُكاءُ ولا الــــــنّحيبُ
فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبــــــــــــــــــابٍ..... نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غصناً..... كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ
فيَا لَيتَ الشّبــــــــــــــــــابَ يَعُودُ يَوْماً.....فأُخبرَهُ بمَا فَعَــــــــــــــــــــلَ المَشيبُ
|
عزيزي الاستاذ نور عسكر
شكرا على الملاحظات والتصحيحات القيمة.
وعلى ما تبديه من حرص ومتابعة.
الظاهر ان المرحوم الفنان حضيري ابو عزيز
كان يسمح لنفسه ادخال التغييرات التي يرتأيها
على ابيات الشعر التي يختارها لكي يبسط مبناها ومعناها
بصيغته الريفية ، وهذا ما لا نجده مثلا لدى قراء المقام