أنا وعايده
من الوهله الأولى عند قرائتي للترجمة الانجليزية لأوبرا عايده
أيقنت أنني أمام عمل أدبي متميز بألفاظه البديعه ، فكل عباره
أو لفظ يجب اختيارها بعناية بالغة.
النص الأوبرالي مختزل بعبارات ومعاني منتقاه بعناية، باللغة الايطاليه
القديمه والمقفاه، وكذلك النص الانجليزي المقارن، أشبه باللغة الشيكسبيريه القديمه.
كان تقديري مجانباً للصواب حين اعتقدت بسهولة النص
ولا مندوجه سوى الاصرار على استكمال الترجمة الى اللغة العربيه
بأحسن قدر ممكن من التصاريف والعبارات الجزله.
ومما زاد في دهشتي ، أن الترجمة التي قام بها
الدكتور محمد سامي حافظ
مختلفة جداً عن الألفاظ التي يسردها المغنون
وتجتمع مع الأوبرا في مجريات القصه دون التقيد بالنص الأوبرالي،
مما جعل الاستعانة بها معدومة.
وأنا وعايده والزمن طويل