عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 24/02/2011, 23h48
سعود الأسدي سعود الأسدي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:435438
 
تاريخ التسجيل: juin 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 41
افتراضي رد: قصيدة أخت المعز .. بلقيس الجنابى .. الالاتى

بعدما وافتنا الشاعرة الكبيرة بلقيس اكرام الجنابي على قصيدتها الاكثر من رائعة وبعدما اطلعنا على تحليل الموسيقار المبدع الاستاذ محمد الألآتي على تحليله الموسيقيّ الرائع المكتمل لكل القوالب الموسيقية
احببنا ان ننقله لكم اعجابا وإثراء للقصيدة الاكثر من رائعة
ولكم خالص المودة والاحترام
سعود الأسدي

اقتباس:
والتحليل الموسيقي الذي وافنا به المايسترو / محمد الألآتي لموقع الشاعرة بلقيس الجنابي نصياً


اقتباس:


اقتباس:
في العادة يقوم الأستاذ محمد الألآتي بتحليل كثير والعديد من الأغاني إلا أنه يبتعد دوماً عن التحليل الموسيقي لأعماله حيث يكون التحليل أكثر واقعية وأكثر شفافية
اقتباس:




لكن هذه المرة خرج على النص والخروج كان الأصعب لأنه لقصيدة وما أصعب القصائد
وأترككم مع تحليل الأستاذ محمد الألآتي الذى يحوي المقامات والنقلات وخلا من التحليل الجمالي والذي يتميز به تاركاً هذا للإخوة الموسيقيين





بسم الله نبدأ فى تحليل قصيدة ( أخت المعز )





شعر : بلقيس الجنابى




ألحان وغناء : محمد الألآتى




ربما تكون أول مرة .. أن أقوم بتحليل عمل خاص بى .. ولكن ماباليد حيلة ..




القصيدة صعبة .. وتلحين القصائد عموماً صعب .. والتمس العذر لعدم مقدرتى على التحليل النصى للقصيدة ..




فأهل مكة أدرى بشعابها .. ولكن يكفى أن أقول أنها من أجمل وأحلى القصائد التى سمعتها .. وذكرتنى بفطاحل الشعراء فى الزمن الجميل .




ولأننى متهور وأرعن .. فلقد تصديت لتلحين القصيدة .. غير مدرك لنتيجة تهورى




يبدأ اللحن بمقدمة موسيقية .. عبارة عن أدليب قصير من الوتريات .. ونسمع فى الخلفية التشيللوهات تقوم بما نسميه ( البوليفونى ) .. أى خط موسيقى أو لحنى مختلف




وبعدها يدخل الإيقاع مصحوباً بالتيمة الرئيسية للمقدمة الموسيقية .. من مقام الكرد .. مع إيقاع الواحدة الكبيرة




وسنلاحظ وجود الألآت الشرقية تصاحب الوتريات .. مثل الناى والعود ..




يدخل المطرب .. يغنى ( فى مصر حبى .. وحبى مصر من قدمى ) من الكرد أيضاً ..




ونظل مع الكرد مع تنوع الجمل اللحنية لنهاية المذهب ..




لازمة موسيقية نسمع فيها الكرد مع الحجاز .. مع إيقاع الرومبا وينتهى الأمر بالتسليم بمقام النهاوند ..




ويغنى المطرب ( لا عشت إن أنسها يوماً وهاأنذا ) من النهاوند ..




ولكنه يتحول للبياتى عند ( يامصر ياأمنا ياأم عالمنا ) .. لكنه يعود للكرد مرة أخرى عند ( بك إستنارت قديماً سائر الأمم )




ويتوقف الإيقاع لنسمع ( أنت الحضارة والتاريخ نقرأه ) من الكرد .. ونفس السيناريو .. يتحول للبياتى مع دخول الإيقاع مرة أخرى ومنه للكرد لينهى الشطرة ..




لازمة موسيقية جديدة من الكرد .. ونسمع الناى فى صولو من مقام الراست .. وترد عليه الوتريات




لتسلم المطرب مقام الهزام .. لييييه .. ماعرفش ..




ويغنى المطرب ( ياأم كلثوم صوت المجد أيقظنا ) من الهزام ..




ونتحول للكرد فى الشطرة التالية ( ريم على القاع بين البان والعلم ) وسنلاحظ وجود الراست قبل العودة للكرد ..




وماحدش يسألنى ليه .. هى جت كده ..




لازمة موسيقية جديدة من مقام الحجاز .. ونسمع الغناء ( أفديكى يامصر ياأخت المعز ولى ) من الحجاز




ثم تحويلة لمقام ( الشد عربان ) عند ( ياأزهر الخير تعلو منك رايته ) وهو من متشابهات الحجاز كار ..




ولا ننسى أن نذكر أن الإيقاع تغير للهجع .. وهو إيقاع يصلح لمثل هذه الجمل اللحنية




لازمة موسيقية جديدة من الحجاز ليتسلم المطرب من الراست .. الراست الصريح .. مع إيقاع المقسوم




ويغنى ( تبقين ذخراً مدى الأيام رافلة ) من الراست .. ليتحول للنهاوند فى نهاية الشطرة




ونعود للكرد مرة أخرى عند ( ولادة مصر كم أبناءها هتفوا )




لازمة موسيقية جديدة من الراست .. ( مش حانخلص )




ويغنى المطرب ( سمراء يامصر ياوجدان عاشقة ) من الراست .. ولكنه راست أخر .. من درجة مختلفة




ونعرج على النهاوند عند ( سوداء عيناك لا كحلاً من السحم )




وتحويلة للهزام عند ( فلاحة من بريق الطرف أعرفها ) وأيضاً الهزام من درجة أخرى




فلقد تحولنا من طبقتنا الأولى ولن نعود إليها .. وكأن اللحن جاء على درجتان نغميتان مختلفتان ..




هكذا جاءت القريحة اللحنية .. وهكذا أراد الوحى والإلهام ..




ويتوقف الإيقاع مرة أخرى عند درجة الهزام .. لنسمع جملة من القانون ..




وهنا نسمع القانون فى جملة متنوعة المقامات .. هزام وحجاز كار .. ثم بياتى




ليغنى المطرب من الصبا .. ( يانيل لى درة بغداد سماها )




ثم من الشورى يغنى ( جد الرشيد بها من قبل معتصم ) ..




ثم يدخل إيقاع الهجع .. مع مقام الحجاز كار .. وينتهى العمل مع الحجاز كار .. مع تصاعد نغمى مناسب




ونسمع فى الخلفية .. الوتريات وهى تعزف جملة سريعة هابطة وصاعدة .. لتزيد الإحساس بالقفلة ..




أرجو أن أكون وُفقت فى هذا التحليل المتواضع ..

رد مع اقتباس