[أبوإلياس]

حين نتحدث عن علاقة فريد الأطرش بمصر نقول للتاريخ أن الشعب المصري عشق فريد الأطرش كما لم يعشق المطربين من الأصول المصرية أنفسهم ، لكن هذا لا يمنع من القول إن نجاح فريد الأطرش أغاظ كثير من الأوساط الفنية والإعلامية في مصر التي لم تجد إلا أصوله الشامية لوقف زحفه ، يقول فريد نفسه أنه في أعياد الثورة كان يعد أعمالا وطنية ويجلس في بيته ينتظر أن تأتيه دعوة لا تأتيه أبدا ، في انتخابات نقابة الموسيقين خاض الموسيقار محمد فوزي حملته الانتخابية ضد فريد الأطرش بمقولة فريد الأطرش شامي ما ينفعش ، عبد الوهاب نفسه سئل في برنامج إذاعي عن أغنية يحب أن يسمعها ليست من ألحانه فطلب أغنية تآمر ع الراس وع العين وعلق عليها بالقول إن ملحنها ضليع في الفلكلور اللبناني والسوري وعبد الحليم في لقاء الصلح الشهير في تلفزيون لبنان قال أقسم بمصريتي بمفهوم المخالفة أقسم بمصريتي مقابل شامية فريد ... والأمثلة كثيرة .