الموضوع: سميرة توفيق
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 24/08/2010, 07h46
الصورة الرمزية odrado
odrado odrado غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:87306
 
تاريخ التسجيل: octobre 2007
الجنسية: مغربية
الإقامة: المانيا
المشاركات: 260
افتراضي رد: سميرة توفيق

"فارس ونجود" زاد من شهرتها العربية الطاغية (2-2) 12/08/2010 سميرة توفيق عانت "خبريات" الخطف والاغتصاب والأفلام الإباحية

نفت ارتباطها بمحمود سعيد بإعلان خطوبتها لمدير تلفزيون "لبنان"
بناية الحازمية و3 سيارات فارهة مهرها من زوجها الكويتي
الشائعات ربطت بينها وعازفي الطبلة في فرقتها ستراك وبرجاوي
"قمر الساحات" تزوجت غابي سعدو رغم انه يصغرها بـ 20 عاماً
بيروت - ربيع دمج:
انفردت سمراء البادية سميرة توفيق بلون غنائي ومدرسة متفردة لا ينافسها فيها احد, ساعدها في ذلك صوت شجي وملامح عربية خالصة وغمزة عين اضحت علامة فارقة في مسيرتها.
لم تستطع توفيق منافسة صباح وفيروز في بيروت, ووجدت في الاردن ساحة رحبة وارض خصبة, ومع افتتاح اذاعة عمان حدثت الانعطافة المهمة في مشوارها لتتربع على عرش الاغنية البدوية. ومع النجاح الغنائي والسينمائي والانتشار العربي الذي امتد حتى اوروبا وسائر بلدان الاغتراب العربي, حرصت النجمة العربية على اخفاء علاقاتها الغرامية لتحتفظ بسيرة عطرة وسمعة طيبة, لكن حياتها لم تخل من المفارقات والصدمات والازمات وفي الجزء الثاني من مسيرتها نستكمل ما يتعلق بالزيجات والشائعات.

في عام 1968 قررت سميرة توفيق أن تخوض التمثيل التلفزيوني للمرة الأولى, وشاركها البطولة نجم الشاشة حينذاك محمود سعيد في مسلسل "فارس ونجود" الذي لاقى صدى طيباً في لبنان, والنجاح المنقطع النظير في العالم العربي, وقد تم تسويقه وبيعه الى الكويت والامارات العربية والعراق والأردن طبعاً, وحقق لسميرة ومحمود سعيد الانتشار والجماهيرية العريضة في تلك الدول.
منذ أول أسبوع تصوير في تلفزيون لبنان ربطت شائعة غرامية بينها وبين بطل المسلسل, ما لبثت أن نفتها سميرة باعلان خطوبتها على مدير تلفزيون لبنان الرسمي في تلك الفترة عز الدين الصبح, وما لبث الخطيبان أن افترقا من دون اثارة أي ضجة حول الموضوع.
بعد نجاح المسلسل في الخليج العربي أبرمت سميرة عدة عقود لحفلات غنائية في الكويت, وفي عام 1969 سافرت الى كل من الكويت والعراق لتحيي حفلات عدة هناك. خلال جولتها الفنية, تعرفت على رجل أعمال كويتي يقال انها ارتبطت به سراً, كونه متزوجاً من أخرى, ولم تلبث هذه العلاقة -وربما الشائعة- أن اختفت, ولكن شراء سميرة لعمارة فخمة في منطقة الحازمية في لبنان أكدت تلك الأقاويل, وجعلت من الصحافة العربية تكتب على صفحاتها بأن مهر ومؤخر صداق سميرة توفيق كانا تلك البناية, اضافة لحساب مصرفي كبير في أحد بنوك لندن, عدا عن امتلاكها 3 سيارات فخمة.
هذا الخبر يؤكده أيضاً روبير صفدي الخبير بشؤون أهل الفن وأسرارهم, كذلك المقربون من سميرة أكدوا خبر زواجها في الكويت, ولكن سميرة فضلت عدم البوح به. واللافت في حياة توفيق الخاصة أنها كانت دوماً طي الكتمان وغامضة, حيث كانت تفرض سوراً كبيراً على حياتها الشخصية.
في عام 1970 تحديداً عادت الشائعات تحوم حول أميرة الغناء العربي, وهذه المرة كانت الشائعة من العيار الثقيل, وألحقت الأذى النفسي لسميرة ومحبيها, كما أضرت بسمعتها, وهذا سببه النجاح الباهر الذي كانت تعيشه في تلك الفترة.
تفيد الشائعة-حسب مصدر من مجلة الشبكة اللبنانية: وافقت سميرة على احياء مجموعة من الحفلات في كل من بغداد والموصل, وخلال طريق سفرها من عمان الى بغداد تعرضت للاختطاف مع مجموعة من الفنانات المرافقات من قبل قطاع الطرق العراقيين, وقاموا باغتصابها وتصويرها ونشر صورها, في الوقت عينه سرت شائعات عن ان سميرة قامت بتصوير أفلام اباحية مع بعض الرجال العراقيين دون علمها, وهذه كانت أكبر شائعة نالت من سمعتها الطيبة بين الناس, ولكن في كل الأحوال كانت تلك الشائعات مغرضة ولا صحة لها, وأن من أطلقها هم من العراقيين كما يؤكد معظم الصحافيين ومنهم محمد بديع سربية صاحب مجلة "الموعد".
اليزابيث الثانية
عادت سميرة من جولتها الفنية التي تكللت بالنجاح الكبير لتغادر لبنان الى عدة دول أجنبية منها أستراليا عام 1971 لتشارك في افتتاح أوبرا هاوس في مدينة ملبورن الأسترالية الى جانب وديع الصافي, وقد حضرت الحفل الذي أقيم أوائل السبعينات ملكة انكلترا اليزابيث الثانية. كما شاركت في انطلاق النادي اللبناني المكسيكي, فكانت المطربة العربية الوحيدة التي مثلت بلادها هناك بدعوة من الجالية اللبنانية فيها, وحازت المفاتيح البرونزية والذهبية لعدة بلدان بينها فنزويلا التي كرمها مجلس النواب فيها, وكانت تتمتع بقاعدة شعبية كبيرة هناك. كما أحيت حفلات في فرنسا وأفريقيا ولندن.
عادت سميرة الى لبنان لتشارك بين عام 1974 و1976 ببطولة سبعة أفلام ومسلسلين, وكانت جميع أدوارها تحمل الطابع البدوي ذاته, الذي وجدت سميرة صعوبة في الخروج من عباءته. أما أهم أعمالها في تلك الفترة على التوالي فهي: فاتنة الصحراء, فارس بني عبس, الغجرية العاشقة, عروس من دمشق, عنتر فارس الصحراء, بنت عنتر, الاستعراض الكبير, عرس التحدي, أيام في لندن وآخر عمل تلفزيوني وتمثيلي أيضاً قد شاركت به هو "سمرا "الى جانب محمود سعيد أيضاً, وعادت من جديد لتثار شائعة علاقتها الغرامية مع محمود سعيد التي نفتها سميرة في عدة صحف.
قصف وتدمير
كان وقع الحرب الأهلية ونتائجها قاسياً على سميرة توفيق حالها حال الكثير من زملائها في الفن, فكان لابد من السفر الى لندن, حيث تمتلك شقة فخمة هناك, وبقيت في عاصمة الضباب لفترة امتدت 5 سنوات, أحيت خلالها عدد من الحفلات, وتنقلت بين لندن وباريس وجنوب أميركا وأستراليا, تحيي الحفلات الناجحة لأبناء الجاليات العربية هناك. كانت تزور لبنان في تلك الفترة لتطمئن على أحوال عائلتها.
كان الحزن يتربص بسميرة توفيق ليقلب حياتها فكانت فترة الثمانينات من القرن الماضي سنوات الانحدار النفسي والفني, وأبرز هذه الأسباب هو تعرض منزلها في عام 1987 للقصف العنيف وتدمير شقتها بشكل شبه كامل, كما أن احدى القذائف لم توفر عمارتها في منطقة الحازمية, فقد تعرضت شقة شقيقها جورج الذي يقطن في الطابق الأخير في العمارة ذاتها للقصف, ولم يكن هو موجوداً, ولكن زوجته وابنته كانتا داخل الشقة,
ما أدى الى مقتلهما.
هذه الحادثة كانت كفيلة بتدهور صحة سميرة النفسية والجسدية, وعادت الى بيروت والصدمة على وجهها, وبقيت في لبنان فترة طويلة حتى استعادت كامل صحتها النفسية, ولكن الصحة الجسدية كانت سيئة, وأرغمت على تناول حقن الكورتيزون للتخفيف من حدة الآلام في ظهرها ومعدتها, ما تسبب بزيادة وزنها بشكل ملحوظ وكبير, فكان مادة دسمة للصحافة لانتقادها ووصفها بأنها أصبحت سمينة وغير صالحة للوقوف على خشبة المسرح.
تحدت سميرة كل هذه الأقاويل, وما أن تطل على خشبة المسرح, حتى تلهب حماس الجماهير, وتميزت معظم اطلالتها الغنائية بوجود عازف الطبلة الشهير محمد البرجاوي برفقتها, والذي ربطته بها صداقة قوية, ولكن الصحف الصفراء حولتها الى زواج سري, ونفت سميرة كل هذه الأقاويل, وأطلقت الشائعة ذاتها مع رئيس فرقتها وعازف الدربكة المعروف جداً ستراك, ودائماً كانت تنفي هذه العلاقات.
في عام 1988 دخلت سميرة توفيق الى مستشفى أوتيل ديو لاجراء عملية في القلب, ولكن الصحف كتبت بعد 3 أيام من دخولها المستشفى أن سميرة توفيت, وبدأت الاذاعات اللبنانية تبث أغنياتها وسرد سيرتها الفنية, كانت تلك الشائعة عاملاً ايجابيا في عودة فنية قوية لسميرة توفيق.
يروي مصمم الأزياء وليام خوري صديق سميرة حادثة خلافها مع الشحرورة صباح بسبب أغنية "أيام اللولو" التي كانت أول سابقة في تاريخ الفن, ان يؤديها مطربان كل واحد بصوته, ما شكل التباساً عند الجمهور وانتقاداً لدى أهل الصحافة, ومنافسة غير عادلة بين سميرة ومحبيها من جهة, وبين صباح ومعجبيها من جهة أخرى, وعن تلك الحادثة يقول خوري: المرة الوحيدة التي وجدت فيها سميرة توفيق في موقف حرج وعلني وذلك عام 1986, عندما علمت أن الملحن ايلي شويري, أعطى الأغنية ذاتها التي لحنها لها "أيام اللولو" للمطربة صباح وفي وقت واحد, الا أنها استدركت الأمر وأعلنت أن الأغنية ستنجح بصوتها وصوت صباح على السواء, لأن لكل منهما لونه المميز, وهكذا حصل بالفعل, اذ حققت الأغنية شهرة واسعة لدى المطربتين.
"قمر الساحات"
في بداية التسعينات بدأت سميرة تخفف من اطلالتها الفنية نظراً لتردي وضعها الصحي وزيادة وزنها, ولكن ذلك لم يمنعها من اقامة بعض الحفلات الناجحة في لبنان وخارجه, كما قامت بتسجيل ألبوم غنائي "قمر الساحات" عام 1994 لاقى النجاح الباهر, وكانت المرة الأولى والوحيدة التي تقوم سميرة بتصوير فيديو كليب للأغنية تحت قيادة المخرج أسامة حريق.
كما تميزت باطلالتها التلفزيونية في جميع برامج المخرج سيمون أسمر واستمرت حتى عام 1998 في لبنان تشارك في حفلات وبرامج منوعات ومقابلات, في تلك الفترة تعرفت سميرة توفيق الى الشاب غابي سعدو, وهو رجل أعمال لبناني يعيش في السويد ويصغرها ب¯20 سنة, وكانت يومها تحيي حفلة غنائية هناك, فقدم لها باقة من الزهور, فكانت النظرة ثم الابتسامة ثم اللقاء, الذي انتهى بالزواج كما تصفه سميرة في حوار صحافي للشبكة.
وهو الزواج العلني الوحيد الذي حصل في حياتها اذ اعترفت به أمام الجماهير والصحافة. ولكن هذا الزواج لم يدم لفترة طويلة, والسبب حسب ما يقول شارل شقيق سميرة يعود الى فارق السن الكبير بين سميرة وغابي, ولكن هذا لم يمنع من استمرارية الصداقة القوية بينهما. وأكدت سميرة في احدى مقابلاتها التلفزيونية عام 2003 في برنامج "ساعة بقرب الحبيب" مع طوني خليفة أنها كانت تمضي ساعات طويلة تتحدث مع زوجها السابق عبر الهاتف, فعاشت معه قصة حب عاطفية, وما زالا حتى اليوم على اتصال دائم. وألمحت سميرة بأنهما ما زالا زوجين, ولكن كل واحد منهما في بلد نظراً لظروف عمل الزوج, والوضع الصحي لسميرة الذي يلزمها البقاء في شقتها بلندن وزيارة لبنان من فترة الى فترة.
الغياب الطويل
لم تطل سميرة توفيق على جمهورها منذ سنوات وسبب غيابها يعود الى اصابتها بكسر في قدمها, اثر انزلاقها أمام منزلها في لندن عام 2005 فعادت الآلام والعلاجات من جديد, حالياً تعيش سميرة توفيق في منزلها في الحازمية, وأحياناً تنتقل منه الى بلدة فيطرون الكسروانية, حيث تملك شقة ضمن مجمع سكني فيها, ويحيط بها جميع أفراد عائلتها وأولادهم وأحفادهم.
أما صحياً فدخلت سميرة عام 2007 الى احد مستشفيات بيروت المختصة بعمليات التجميل, والهدف كان اجراء عملية شفط دهون وشد بشرة, بعد ازدياد وزنها بشكل كبير جداً وصل حتى
115 كيلو, وقد تم ازالة 25 كيلو دهوناً من جسدها وشده.
وحالياً هي موجودة في بريطانيا بعدما جاءت الى لبنان في زيارة مطلع هذا العام, لتمضية فترة عيدي الميلاد ورأس السنة الى جانب الأهل والأقارب.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 190368693026.jpg‏ (19.1 كيلوبايت, المشاهدات 42)
رد مع اقتباس