عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 02/07/2011, 15h24
الصورة الرمزية هدى دولت
هدى دولت هدى دولت غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:548967
 
تاريخ التسجيل: octobre 2010
الجنسية: قطرية
الإقامة: قطر
المشاركات: 372
افتراضي رد: لايق عليك الخال ... رائعة حزينة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن كشك مشاهدة المشاركة
دولت هانم




ياصائغة الكلمات
تنتقى من كلماتنا العادية
كلمات تصنعى بها تحف لم نكن ندريها
هل تعلمى يا اخت الخيال
انى امر على المكان ... اسافر له بصفة خاصة ... حيث لم اعد فى نفس المدينة
واحاول ان يكون مرورى فى نفس الوقت تقريباً
واحمل جهاز الام بى ثرى ... واستمع للأغنية

لكن تغير المكان .... ولا اجدها ..... فاغلق الاغنية وارحل
كان اللقاء مجرد صدفة زمنية .... وراحت ولن تعود
لكن مابقى فى لم يذهب بعد
ولا افهم ماذا تعنى تلك التصريفات القدرية
واظن كل الظن انى لو رأيتها ..... ربما لا اعرفها .... ربما مرت بجوارى

لكن اكيد لن تكون هى




أستاذي .. ومعلمي .... حسن كشك
يا رفيق الخيال ..... ما بوحت به
جعلنى أكون معك أكثر بوحاً ...
إسمح لي أن أكشف لك عن خصية أنثوية
ربما يدركها البعض ... والبعض الآخر لا ينتبه إليها
أو ربما لا يقف عندها ....

كل إنثى أمينة مع أنوثتها ... بل سعيدة بها
لا تنكرها ... ولا تتنصل منها
بل تفخر أنها أنثى ... يقيناً .. لا نوعاً
بالفطرة ... لديها مجسات إستشعار ... غاية في الدقة والحساسية
غير مرئية ...
تعمل ... كالرادار .... رادار من صنع الخالق الوهاب سبحانه
عليك أن تتخيل مدى قوته ...

وعليك أيضا أن تتخيل ما أحدثته بداخل هذا الكيان
الذي لا شك أنه إنتبه لما حدث ..
فهى بدروها واقفة عند هذه الصدفة بحياء شديد
حياء هذا الزمن الجميل ...
الذي لا يملك غير الخيال ...
وربما أصبحت هذه اللحظة
ملاذ تهرب له عندما تحن لدفء العيون
ولو بالخيال ... ولما لا ... بزمن عاش بالخيال
وصبغ به واقعه ... حتى عندما تغير المكان
بل تغير كل شىء !!!
صمد الخيال بقوة ... لأنه المنفذ الوحيد لتستمر الحياة
ويظل في النفس قدرة على الإستمتاع بها
أضف حقيقة ثابتة .. لا تتغير لأنها أزلية
محال أن تنسى الأنثى نظرة مباشرة أو إختلاسا
تسللت لتعبر عن معنى ساحر ... " إحساس"
مصحوب بكلمات حالمة ونغم
ووجه ساطع يترجم بطريقة عملية
لمعاني الكلمات الناعمة
وهل تعلم بما احدثته بداخلى ...
طبيعي ... فلغة الخيال ذات مفرادات خاصة
لا تتلاشى مع الزمن بل تزيد
يا لك من محظوظ ... يا سيدى الرقيق ... وهبك ربي
لحظة سمعية ومرئية ناطقة لمعاني الجمال
وكأن هذا الوجه .. جاء لك في هذه اللحظة
ليؤكد هذا المعنى الجميل ويجسده
ليبقى خالدا في الوجدان
لتنعم به كلما سمعت الأغنية
فيسطع من جديد وكأنه بالأمس القريب

إطمئن ... لا تفكر كثيرا
وإعلم أن ما أصابك ... أصابها
وما تفعله ... تقوم به بنفس القدر والقوة
بل أشد .... مين فين يمكن أن يتناسى لحظة مرور فارس
أمامه ... عيون تنظق بمعاني الجمال .... تخترق الوجود !!!
ينسج نسيج ناعم خيوطه من الخيال والواقع
يا فارس الكلمة ... إطمئن ويكفي أنك عشت هذه اللحظة
لحظة ...تقترب من الخيال كقربها من الواقع لا محال !!!
مهمتها تثبيت المعنى في وجدان حالم
يستحق هذه اللحظة الرائعة ... لا جدال !!!
تجعل المعنى نابضاً ...
إنى أغبضك عليها ... وأعتقد هذا حال كل من وقعت عيناه
علي سطورك الساحرة ...
دولت

التعديل الأخير تم بواسطة : هدى دولت بتاريخ 02/07/2011 الساعة 15h48
رد مع اقتباس