رد: روائع عربية
هذه الأبيات لم تفارق عقلي منذ قرأتها أثناء قراءتي للشوقيات بالأمس وقد أسرت لُبّي حقًا:
فليَهنَ بدر السماء أنك صِنوه
ونظيره قربًا وبعد مزارِ
وحلاكُما ما البدرُ إلا أنتما
وسواكما قمرٌ من الأقمار
أنتَ الكريم على الوجود بوجهه
وهي الضنينةُ بالخيال الساري
هيفاءُ أهواها وأعشقُ ذكرها
لكن أداري والمحب يداري
لي في الهوى سرٌ أبيت أصونه
والله مُطّلعٌ على الأسرارِ
|