حينما قدر لسيمون ان يترك البلاد ويبدأ رحلة البحث والدراسه لما ييدور في العالم الشرقي للموسيقى عرج على الموروثات لتلك الحضارات الفارسيه والهنديه والتركيهه وكذلك البحر متوسطيه وحاكاها بروح جديده وخاصة من خلال الة العود التي اعطاها دور السياده دائما بلون عربي اصيل وابرز من خلالها هذا الدور الريادي في العمل الموسيقي ولا يخفى على احد ان سيمون استغل موهبه نادره في عزفه على العود ليعطيه بريقا فريدا وتألقا كبيرا.وهنا لنا وقفه مع هذا العمل الموسيقي في اطار السماعي على مقام نهاوند ألفه لذكرى احد اهم اعلام الموسيقى التركيه جميل مسعود بك الطنبوري.
__________________
لوكانت غزه تخشى موج البحر
.......ما سكنت عنده
|