مشاركة: رتيبه أحمد
حتى الفن الهابط (إن جاز التعبير) كان له معنى
و المعنى هنا في اتساق اللفظ وتسلسل المفردات مما ينتج قصيدة جيدة السبك بالمفهوم التقني للقصيدة فيأتي اللحن صاقلا و متمما للروعة الأدبية أما المعنى المقصود داخل الأبيات فلطالما كان في بطن الشاعر اتفقنا معه أم لم نتفق فإن ذلك لم يكن أبدا سوى رصيدا للشاعر نفسه ولا زلنا حتى اليوم نقرأ و نتمتع بأبيات امرئ القيس و ابن أبي ربيعة و المتنبي بل ان النابغة الذبياني لم يكن مفضلا عند البعض سوى لأنه لم (يفحش ) على حد قول البعض فمعنى ذلك أن (الإفحاش) كان قاعدة و ليس استثناءا.
*** ردا على بعض من يشبه هذه الأعمال الفنية بالعنب و السح الدح امبو *
|