سمعت من هذه الأغنية أن لها تسجيلين
و أفصل بينهما في مقطع
غيروك علموك تنسى و تبيع اللي كان
في تسجيل أول يقولها مرتين فقط
أما في تسجيل ثاني فيقولها ثلاث مرات... و المرة الثالة سمبوقة بعبارة... آه.... قصيرة جدا... و جننت بهذه اللقطة... و لا زلت أجن في سماعها
أحببت هذه الأغنية كنت اسمعها و عمري 14-15 سنة (1960-1961) في أحد المسابح أيام أواخر االفترة الاستعمارية... كان معظم معتادي هذاالمسبح فرنسيين... و كم كنت فخورا بهذا الروعة التي لا تقارن بجمالها أمام ما كان يدور من أغاني فرنسية و غربية... و اقتنعت نهائيا من يومها أن صوت عبد الوهاب أجمل و أدق الأصوات في البشرية و في كل الأزمان... و لا زلت مقتنعا بهذا
و مما يقوله محمد عبد الوهاب في مذكراته أنه جمع في هذه الأغنية كل ما تعلم من مناهج و اتخذ من علوم موسيقية و أخذ من خبرة طيلة حياته الفنية منذ بداياته