[عزوز الحوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل صهيب

أهلا بالعزيز سعيد أنور

وسعيد أن ألتقي بك مرة أخرى وفي مكان آخر

أشكرك مرة أخرى على تفانيك في إبراز وتسليط الضوء على هذا الفنان

لك مني كل الود والتقدير ......

من منا لا يتذكر الصوت الشاعري ذو البشرة السمراء و أغانيه العاطفية التي تطرب الأذان بأحلى الكلمات و أعذب الألحان صوت مغربي طروب من الجيل الثاني للمطربين المغاربة إنه المطرب و الملحن محمد شكري ركيك من مواليد سنة 1947 بمدينة الدار البيضاء بحي بوشتنتوف الذي التي ترعرع فيها الفنان محمد الحياني و ثريا جبران و محمد الخلفي و محمد عصفور. دخل حميد شكري إلى معهد الموسيقى منتصف الستينات و كان من زملائه في المعهد محمد الأشهب و الحاج يونس وفؤاد بنيس. و تتلمذ الفنان حميد شكري على يد الأستاذ أحمد سليمان شوقي . و كان أول ظهور لحميد شكري على شاشة التلفزيون المغربي منتصف الستينات و هو يغني رائعة “لا تكذبي” لمحمد عبد الوهاب بمرافقة عود زميله محمد الأشهب وكان المذيع الراحل محمد بناني اقتنع بأدائهما فقرر تقديمهما لجمهور التلفزيون. وكان لقاؤه بالموسيقار المبدع المرحوم عبد الرحيم السقاط نقطة تحول أساسية في مشواره الفني حيث لما اقتنع بموهبته وجمال صوته أسند إليه مجموعة من الأعمال الغنائية مثل يا حبيبي و حرمان.... وغنى أيضاً لغيره من الأساتذة كعبد القادر الراشدي و ابراهيم العلمي.

و عندما لمس في نفسه القدرة عل التلحين لم يتردد في إبداع مجموعة من الأغاني الخالدة قصيداً و زجلاً. اشتهر على الصعيد الوطني و العربي وشارك في مهرجانات كثيرة واستدعي للمشاركة في مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بالقاهرة في إحدى دوراته وعرف عنه رعايته للأصوات الشابة الموهوبة وعدم التردد في إسناد الأغاني لها نذكر منها سعاد محمد و نادية أيوب و بشرى غزال. و صيده من الأغاني يفوق 60 أغنية.
بقلم الباحث عزوز الحوري ـ بروكسيل