زمن المسخ
احنا فى زمن المسخ هكذا قالها عادل امام فى عمارة يعقوبيان
هل يتخيل احد منا انه يبيع صور عائلته وذكرياته الى شخص اخر وعندما يحب ان يري جده يذهب للمالك الجديد ويقف على بابه مثل الشحاذ يطلب ان يري صورة جده التى باعهابتراب الفلوس وهى الغالية التى لاتقدر بثمن
ان هذه الفعلة علىانحطاطها لا تمثل اي جريمة فمالك الصورة حر فى ذكرياته الشخصية
اما من باع ذاكرة وطن فهو بالتاكيد ارتكب جريمة لا تغتفر فقد باع ما لا يملكه لمن لا يستحقه والمالك الاصلي وهو الشعب لا يعلم شيئا
ابسط شئ هو تحويل الموضوع للنائب العام والتحقيق فى هذه الصفقات من باع ولماذا وكم تقاضي وما هي سلطته فى بيع هذا التراث ومعرفة ما بين السطور فى هذه الفعلة
حسبنا الله ونعم الوكيل