[samirjenhani]

تحية طيبة أستاذي العزيز البشير عياد. أعتقد أن الفنانة سلمى لم تكن بهذه الدرجة من السوء في آداءها ، لكن لاحظت أن البعض من الأغاني اللتي غنتها أساءت فيها الاختيار اذ تجاوزت امكانياتها الصوتية، مثل امتى حتعرف، فهي من الوزن الثقيل، رأيت شخصيا أنها أدت أغنية بعيد عنك أحسن من سابقاتها، نسبيا و خامة صوتها طيبة، عربها جميلة، قد تكون غير جاهزة مع الفرقة لقلة التمارين هذا صحيح، أو لو اختارت أغاني أخرى تناسب مساحتها الصوتية كان أفضل، و لي ملاحظة جانبية تخص آداء الوتريات من الفرقة في كوبلي مقام النكريز في الدقيقة 47 بالظبط ، كان يحتاج الى أكثر انتباه في آداءها من العازفين، و كما قلتم:: الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية مع تحياتي القلبية