الموضوع: أحمد جبران
عرض مشاركة واحدة
  #59  
قديم 10/01/2019, 21h01
الصورة الرمزية عزوز الحوري
عزوز الحوري عزوز الحوري غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:771687
 
تاريخ التسجيل: août 2016
الجنسية: مغربية
الإقامة: بلجيكا
المشاركات: 235
افتراضي رد: أحمد جبران

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد انور مشاهدة المشاركة
شكراً لكم على إدراج أغاني الغنان المبدع / أحمد جبران / حفظاً وتوثيقاً للذاكزة الفنية بالمغرب. ولينكم تعطونا لمحة عن حياته ومسيرته الفنية مع صور له إن أمكن. تحياتي.
المبدع أحمد جبران

لقد ساهم الفنان الرائد أحمد جبران مساهمات كبيرة في التأسيس لمدرسة اللحن المغربي بتأليفه للعديد من الأعمال الموسيقية ظلت تحمل في طياتها إرهاصات مرحلة التأسيس في اعتماده على آلة القانون و الناي و حتى على صعيد تكوين الأغنية بحيث ظل وفيا للمقدمة الموسيقية على غرار الطابع الشرقي و لكنه جعل من مدرسة اللحن الشرقي نموذجا له ليؤسس نوعا من الألحان المغربية معتمدا في ذلك على فطرته و موهبته ليخلص بعد ذلك إلى تكوين شخصية فنية بارزة في مدرسة اللحن المغربي و ممن تأثر بأسلوبه الموسيقار إبراهيم العلمي أحد المتشبعين بهذه المدرسة.
لم يشأ القدر لهذا الفنان أن يطول بقاؤه ببلاده ليعطي كل ما عنده. فنان مغربي عشق الكلمة الطيبة فأبدع ألحانا ستظل خالدة على إبداعاته المتميزة التي أمتعت أجيال و لازالت تمتع كل من يستمع لهذه الأغاني الرائعة و التي رسخت لمرحلة بناء شخصية الأغنية المغربية و إرساء قواعد مدرسة التلحين المغربية. الأستاذ أحمد جبران قامة من القامات الفنية التي غيبها الرحيل إلى معانقة الغربة بحثا عن مستوى عيش أفضل. ترك أحمد جبران مجموعة محترمة من الأغاني من الزمن الجميل للموسيقى المغربية أغاني تنبض بروح فنية راقية في توزيع جديد.

إن الدارس لأعمال الملحن أحمد جبران يقف مندهشا أمام غزارة الأنعام التي خلدها هذا الفنان الأصيل كان رحمه الله شعلة من العطاء و الخلق مما أعطى لأغانيه تلك الروح الفنية المتميزة. و قد تتلمذ على هذه المدرسة العديد من الملحنين المعاصرين له و الذين أتوا من بعده نذكر منهم أشهرهم الموسيقار إبراهيم العلمي و غيرهم.

قليل من عشاق الأغنية المغربية الشهيرة «للا فاطمة» من يعرف أن مبدعها الأول كلمات ولحنا هو أحد رواد الغناء المغربي في ستينيات القرن الماضي . و حسب شهادة الملحن أحمد جبران التي بثت خلال البرنامج (في البال أغنية ) فالأغنية كتبها و لحنها تيمنا باسم زوجته التي تحمل نفس الاسم وقد أعدها للغناء رفقة جوقه بباريس وتمت إذاعتها في إحدى الإذاعات الفرنسية وأثناء الإعداد استمع إلها الفنان حميد الزاهر وطلب الإذن منه ليغنيها. يتعلق الأمر بالملحن و المطرب أحمد جبران الذي اشتهر بأغان أخرى عديدة. نذكر من تلك الأغاني وغيرها
رد مع اقتباس