عرض مشاركة واحدة
  #287  
قديم 26/02/2019, 20h36
الصورة الرمزية qusay.qq
qusay.qq qusay.qq غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:750984
 
تاريخ التسجيل: juin 2015
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
العمر: 52
المشاركات: 449
افتراضي رد: توجيه دروس نظريات الموسيقى- للأستاذ عادل الصامت

نقلا عن الأستاذ علي معلا...ما هو رأي الأساتذة الكرام.
تتابعه
٢٤ مارس ٢٠١٨
اغنية ( فوگ النخل )
درة تاج التراث الغيناسيقي العراقي والعربي .
من نغم ((( النهاوند ))) بهي الجمال .

وليست من نغم - الحجاز - كما هو شائع في اوساط المجتمع الغيناسيقي العربي .

لقد اجمع كل اساتذة الموسيقى العراقية والعربية , على ان نغم هذة الغيناسيقية الخالدة هو نغم - الحجاز - وهم لا شك واهمون وقد ارتكبوا خطأ فادح وشنيع وفضيع لا يغتفر ,,,,

وها انا ذا اعلنها للتأريخ
وأقف مسؤولاً امام الله اولاً
وأمام الشعب العراقي والعربي على حدٍ سواء
وامام جميع شراح ومنظري واساتذة الموسيقى العربية
وعلى اتم الاستعداد للمناظرة العلمية في ارقى المعاهد او الجامعات
او في اي مؤتمر علمي خاص بالموسيقى العربية

لأثبت للجميع وبالأدلة العلميَّة , ان نغم اغنية ( فوگ النخل )
هو نغم النهاوند بوسليك وليس نغم الحجاز .
ـــــــ
الى جميع شراح ومنظري واساتذة الموسيقى العراقية والعربية وجميع طلبة الموسيقى في كافة المعاهد والكليات الموسيقية في كافة ارجاء الوطن العربي .
ـــــ
لقد جاءت هذة المطالعة العلمية , انصافاً لهذة الغيناسيقية الخالدة
(( المظلومة )) التي تغنى بها السفير الاول للطرب العراقي المعاصر , الفنان الكبير الراحل , الاستاذ ناظم الغزالي , رحمة الله عليه .

والتي شاع غناؤها في جميع اقطار الوطن العربي , انطلاقا من العراق وصولا الى الشام حتى مصر وبلاد اليمن والخليج ودول المغرب العربي , حتى شاعت في جميع اقطار الوطن العربي الرحب الكبير .

لماذا - مظلومة ؟
لانها نسبت الى غير امها وابيها .
فالانغام مخلوقات كسائر خلق الله والبشر
ولكل مخلوق مرجع ونسب
فكيف تنسب البنت الى غير ابيها ؟
لقد نسبوها الى ما ليس لها وفيها
وابعدوها عن أهلها ظلماً وجهلاً ليس له غفرانا
الا ما وسعت رحمة الرحمن
ــــــــ

رب سائل يسأل كيف تقول انها من النهاوند , وها نحن ذا نستمع الى نغم الحجاز !!!

الجواب العلمي الدقيق الذي يتضمن جانب من التحليل الميزوكولوجي :
يبتدأ الميلودي وفقاً لبعد ( الرابعة التامة )
ابتداءاً من درجة - لا - العشيران الى درجة - ري - الدوگاه .

ولكون درجة الابتداء هي - لا العشيران - قد تَوَهَّم بها اساتذة الموسيقى العربية ونسبوها الى نغم الحجاز
معتمدين في ذلك على ان درجة - لا العشيران - هي درجة التونيك التي تمثل مستقر النغم , وهذا هو الخطأ الشنيع الفضيع الذي لا يغتفر .

والحقيقة العلميَّة الدامغة , ان درجة التونيك لهذة الاغنية هي درجة
- ري - الدوگاه .
والدليل العلمي لهذا الامر :

اولاً: الاعتماد على رهافة الاستماع للاذن البشرية , فحين تستمع الى الميلودي تعيش اجواء وروحانيات فيض نغم النهاوند المجنس بالحجاز .

ثانياًً: السلم الموسيقي للاغنية هو سلم نغم النهاوند وتحديدا
سلم ري ماينور الصغير ( نهاوند البوسليك )
ري - مي - فا - صول - لا - سي بيمول - دو# - ري

ثالثا: اذا قمنا بعزف هذا السلم من درجات الجواب مع الميلودي سنشعر بتجلي نغم النهاوند مع لحن الاغنية تماما وبوضوح تام لا يقبل الشك او التأويل .

رابعاً: اذا قمنا بعزف الاغنية من درجات القرار , سنجد الركوز يأتي على درجة الدوگاه وليس درجة العشيران .

خامسا: اذا اوكلنا مهمة توزيع الميلودي بصيغة الهارموني الى اي موزع موسيقي عالمي :
سوف يقوم ابتداءا ووفقا لابسط قواعد علم الهارموني باختيار الدرجات الاربعة الرئيسة من السلم الموسيقي الخاص بالاغنية
وهي كالتالي
التونيك Tonicوهي درجة الاساس .
و Subdominant وهي الدرجة الرابعة للسلم .
و Dominant وهي الدرجة الخامسة للسلم .
لغرض بناء التآلفات الرباعية للسلم , وسوف يتفادى العمل مع النوطة السابعة للسلم المسماة - الليدنغ نوت - وعندها سوف يتفاجئ ان النوطة التي لا يرغب بالتعامل معها وهي سابعة السلم , هي نوطة اساسية وتشكل درجة حسًَاس (( الروت Root )) للبناء السليم للميلودي .
وهي درجة النوا المقابلة لدرجة - الدو # .

لكن في حال اعتماده التوزيع الهارموني وفقا لسلم الري ماينور ستبقى درجة الدو # في خانة الآلتو وفي خانة الباص بذات الشكل دو# لتصبح درجة حسًَاس - الروت Root- بكل سهوله ويسر تام دون اي عناء اطلاقاً مع بقاء نوطة - النوا - بمثابة الدرجة الرابعة الاساسية في نغم النهاوند مع ملاحظة ان الموزع له حرية الاختيار باعتماد درجة - ري ناتوريل باعتبارها هي درجة - الروت الاساسي للميلودي.

سادسا: وبعيداً عن التوزيع الهارموني للميلودي , لان ليس كل اساتذة الموسيقى على اطلاع تام بعلم الهارموني , لو قمنا بتصوير الاغنية على درجة - النوا - ستنتهي الاغنية على درجة - الگردان .
ولو قمنا بعزف الاغنية من درجات القرار , ابتداءاً من درجة اليگاه , سوف تنتهي الاغنية بكل وضوح تام على نغم النهاوند ركوزاً على درجة الراست.

سابعاً : عند تصوير الاغنية ابتداءاً من درجة النوا - ستنتهي على درجة الگردان كما ذكرت آنفاً , ولو قمنا بعمل Scale back-اسكيل باك للسلم - ابتداءاً من درجة الگردان جواب الراست , سنجد انفسنا ننتهي عند درجة - دو الراست وسنشعر عندها بالنهاية الطبيعة للميلودي ركوزاً بنغم النهاوند على درجة الراست بكل وضوح تام , ولوقمنا بذات الاسكيل باك وصولاً لدرجة اليگاه سنشعر بالنشاز التام وعدم مقبولية ركوز النغم على درجة اليكاه مطلقاً.
ــــــــــ
الوصف الحقيقي لنغم الاغنية :
هو نغم نهاوند بوسليك من سلم ري ماينور , مع ابتداء الاغنية من غماز النغم وهي الدرجة الخامسة للسلم وهي درجة - لا العشيران جواب الحسيني - .

وإذا تم عزف وتصوير الاغنية على درجة ري الدوگاه سوف تكون الاغنية على سلم ونغم النهاوند المسمى ( سلطاني يكاه ) ودرجاته الموسيقية من خانة القرار
صول يكاه - لا عشيران - سي بيمول عجم العشيران - دو الراست - ري الدوگاه - مي بيمول كردي - فا# حجاز - صول نوى .

وعند الرجوع بعمل اسكيل باك للسلم ابتداءاً من درجة صول النوى في خانة الجواب سيستقر على درجة صول يكاه في خانة القرار بنغم النهاوند بصورة واضحة لا تقبل الشك او التأويل .

ولا يفوتني التنويه الى ان الاغنية في الاصل هي وصلة غنائية لاحدى التواشيح الدينية لشيخ الموسيقى العراقية المعاصرة , الاستاذ الراحل ملا عثمان الموصلَّي , رحمة الله عليه ١٨٥٤ الى ١٩٢٣ , وكانت بعنوان ( فوگ العرش ).
وقد قام الراحل الفنان الكبير الاستاذ ناظم الغزالي , رحمة الله عليه , بإعادة بث الروح لهذة الوصلة الغنائية , مستخدماً قالب ( البسته العراقية ) مستعينا بتطويرها بالفنانين الكبيرين , الاستاذ جميل بشير رحمة الله عليه , والاستاذ ناظم نعيم امد الله في عمره .

داعياً اساتذة الموسيقى العراقية والعربية على حد سواء وكافة طلبة الموسيقى في الوطن العربي الرحب , التصحيح واعتماد تسمية نغم النهاوند لهذة الغيناسيقية الخالدة .

وهذا ابسط ما يمكن ان نقدمه , كرد اعتبار لتلك الخالدة - فوگ النخل -
ان نعيدها الى بيت ابيها , وهو نغم النهاوند البوسليك بسلَّمه الكبير , المسمى نغم النهاوند حجازي .

والله من وراء القصد
الطالب لمرضاة الله تعالى
علي المعلا
في الرابع والعشرون من شهر آذار
٢٠١٨

رد مع اقتباس