رحم الله شيخ الملحنين
زكريا أحمد
ذلك الصرح العملاق الذي يأخذك إلي عصره
في لحظات ...كما قال عنه عبد الوهاب
كان الأستاذ زكريا أحمد ملحنا عملاقا وإنسانا بسيطاً
لم يكن يعير المظاهر اهتماما...وكان وفيا لأصدقائه
ومن كلماته :أنا اللي يشتمني ...زي اللي يديني فلوس
لا الشتيمة قاعدة ..ولا الفلوس
وقد كتب عنه الأستاذ كمال أبو المجد في سلسلة أعلام العرب
كتابا قيما ...أورد فيه الخصومة التي جرت بينه وبين الشيخ يونس القاضي
وتطاولات الشيخ يونس عليه.....ومنتهي السماحة من
الشيخ زكريا
وقد وصف لنا نجيب مصر (نجيب محفوظ) ليلة قضاها مع أهل الهوي
وهي شلة من الأصدقاء جمعهم حب الفن بصحبة الشيخ زكريا
وقد أبدع الأستاذ نجيب في وصف هذه الليلة التي يقول عنها :
أشرق الصباح ولم نلحظ ذلك من جمال الصحبة
وشدة الطرب وفكاهات
الشيخ زكريا التي لاتنتهي ...
رحم الله الجميع
__________________
.
" اللهمَ إنكَ عَفُوٌّ كريمٌ تحبُ العفوَ فاعفُ عنَّا "