[starziko]

3- تواشي الصنعات:


وهي فقرات رشيقة تتوسط بعض صنعات الميزان وتقع من أبياتها موقع الحجارة الكريمة من القلائد الثمينة. وتسمى التواشي الداخلية.

وقد أحصيت هذه التواشي بالرجوع إلى نسخ الحايك التي حققها كل من الحاج ادريس بن جلون , والفنان عبد اللطيف بن منصور الماية والفنان الحاج عبد الكريم الرايس فوقفت منها على زهاء خمسين معزوفة أغلبها بميازين القدام .
وفي الجدول التالية بعض الصنعات التي تتوسطها التواشي:

• قائم ونصف الحجاز الكبير:
يا ساكنا قلبي المعنى.

• بطايحي الحجاز الكبير:
إن الهوى قد ملك فؤادي-
أبشر بالهنا يا قلبي.


• بطايحي الماية:
يالها عشية.


• درج الحجاز المشرقي:
يا مليح أشفق.


• قدام رمل الماية:
نعشق محمد
-تشفع إلى المولى
- ما كنزي واعتمادي
-أصلي صلاة
- متى أرى
- صبرنا على الهجران
-يا خير الانام
- ومن ذلك الوادي
- الله يفعل ما يشاء
-يا رسول الله
- صلوا على الهادي.



• قدام الأصبهان:
قد ذبت من الأشواق
-عندما حلت الخيام
-أنا المسيء لنفسي
- على باب ليلي.


• قدام الماية:
قلت يا عشية
-أيا منادي بالحمى
-أنا كلي ملك لكم.


• قدام رصد الذيل:
ته دلالا
-طال اغترابي
-يا ملوك الجمال
-لا تسألن النسيم.


• قدام الاستهلال:
أنتم من الدنيا
-كيف السلو.


• قدام الرصد:
يا طلعة البدر
أمش يا رسول
-أوحشت مذ غبت
-يا مقابل.


• قدام غريبة الحسين
ونوركم يهدي الساري
-يا مانعا عن مقلتي
-متى نستريح
- الله يعلم.


• قدام الحجاز الكبير:
ته دلالا
-تعشقت ظبيا
-يا حبذا الثغر
-متى نستريح.



• قدام الحجاز المشرقي:
قال لي صاح من الناس.


• قدام عرق عجم:
تالته لا حلت.

• قدام العشاق:
تحيا بكم كل أرض
-فق من النوم.



وقد لجأ بعض المتأخرين من الشعراء المغاربة إلى تعمير ألحان بعض التواشي بأبيات شعرية , وبذلك حولوها إلى صنعات غنائية, حفظا لألحانها من أن تضيع, ويؤكد هذه الظاهرة الحقيقية التالية وهي أن كثيرا من التوشيات الآلية أصابها الضياع والاندثار.
ومن أمثلة ذلك ما صنعه الشاعر المغربي المتصوف حمدون بن الحاج الذي عمر توشية غريبة الحسين: هل لي من مداوي الهوى يداوي سقامي عاجلا