الموضوع: محمد غازي
عرض مشاركة واحدة
  #89  
قديم 18/01/2018, 18h22
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 14,780
افتراضي رد: محمد غازي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarab مشاهدة المشاركة
محمّد غازي يُغنِّي من ألحانه


***
قصيدة
كَفْكِفْ دُموعَكَ لَيسَ يَنفَعُكَ البُكاءُ ولا العَويلُ
وَ أنهضْ ولا تَشكُ الزَّمانَ فما شكا إلا الكَسولُ
وأسلكْ بِهِمَّتِكَ السبيلَ ولا تَقُلْ كَيفَ السبيلُ
ما ضَلَّ ذو أملٍ سعى يوماً وحكمَتُهُ الدليلُ
كَلّا ولا خَابَ امرؤٌ يوماً ومَقصدُهُ نبيلُ

أفنيتَ يا مِسكينُ عُمركَ بالتأوِّهِ والحَزَن
وقَعَدتَ مَكتوفَ اليدينِ تقولُ:حارَبَني الزَّمَن
ما لَم تَقمْ بالعبءِ أنتَ فَمَن يَقومُ بِهِ إذن؟

أضحى التشاؤمُ في حَديثِكَ بالغَريزَةِ و السليقة
مِثلُ الغرابِ نَعى الدّيارَ وأسمَعَ الدُّنيا نِعيقَه
تِلكَ الحَقيقَةُ والمريضُ القَلبِ تَجرَحُهُ الحَقيقة
أملٌّ يَلوحُ بَريقُهُ فاستَهدِ يا هذا بَريقَه
ما ضاقَ عَيشُكَ لَو سَعيتَ لَهُ وَلَو لَم تَشكُ ضيقَه

***
نظم شاعر فلسطين - إبراهيم طوقان -
***

هناك أبيات في هذه القصيدة الوطنية الرائعة ، لم ينشدها المطرب
محمد غازي ، ربما غير ملائمة مع لحن القصيدة ، تم كتابة
الكلمات والتي أنشدها حسب الملف الصوتي
والإستماع لها مع بعض التصحيح ، تحياتي

محمّد غازي يُغنِّي من ألحانه
نظم شاعر فلسطين - إبراهيم طوقان
قصيدة

كَفْكِفْ دُموعَكَ لَيسَ يَنفَعُكَ البُكاءُ ولا العَويلُ

وَ أنهضْ ولا تَشكُو الزَّمانَ فما شكا إلا الكَسولُ
وأسلكْ بِهِمَّتِكَ السبيلَ ولا تَقُلْ كَيفَ الســبيلُ
ما ضَلَّ ذو أملٍ ســـعى يوماً وحكمَتُهُ الدليـــلُ


***
أفنيتَ يا مِسكينُ عُمركَ في التــــأوِّهِ والحَزَن
وقَعَدتَ مَكتوفَ اليدينِ تقولُ:حارَبَني الزَّمَن

إن لَم تَقمْ بالعبءِ أنتَ فَمَن يَقومُ بِـــهِ إذن؟
***
كم قُلتَ أمراضُ البـــلادِ وأنتَ من أمراضِها
والشؤوم علتـُــــها فهلْ فَتشتَ عن أعراضها
يامن حملتَ الفـــأسَ تَهــــدمها على أنقاضها
إهدأ فما أنتَ الـــــذي يســـعى إلى إنهاضها
وأنظر بعينيــــك الذئاب يلوون في أحواضها
***
وطــــــنٌ يُباعُ ويُشترى وتَصـيحُ فليحيا الوطن
لو كنتَ تبـــغي خَــيرهُ لبذلَتَ من دَمك الثمن
ولقمتَ تضمدُ جِرحهُ لو كنتَ من أهل الفِطن
***
كَفْكِفْ دُموعَكَ لَيسَ يَنفَعُكَ البُكاءُ ولا العَويلُ
وَ أنهضْ ولا تَشكُو الزَّمانَ فما شكا إلا الكَسـولُ
وأسلكْ بِهِمَّتِكَ السبيلَ ولا تَقُلْ كَيفَ الســـبيلُ

ما ضَلَّ ذو أملٍ ســـعى يوماً وحكمَتُهُ الدليــــلُ
***
رد مع اقتباس