عرض مشاركة واحدة
  #61  
قديم 22/06/2011, 17h35
الصورة الرمزية هدى دولت
هدى دولت هدى دولت غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:548967
 
تاريخ التسجيل: octobre 2010
الجنسية: قطرية
الإقامة: قطر
المشاركات: 372
افتراضي رد: مختارات من فيض كرم الكاميرات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد عبد السلام مشاهدة المشاركة
شكرا أبا علي



أشكرك بصفة شخصية لإني أعشق هذا الفيلم
الذي يعرض الحارة المصرية بصدق وحساسية فنية عالية
وقارن بين الحارة المصرية زمان ... وكيف تظهر الآن في أفلام خالد يوسف مثلاً

فرق شاسع مابين مصر الطيبة زمان ...
ومصر المتوحشة الآن

شكرا لنوادرك ... أيها النادرة البشرية

ياتري الفنان الطفل الذي يظهر مع فيروز أرتين

أين هو الآن !!


أخي رائد ...عفوا ... سيدى الرقيق
هون عليك ....
من فرط إحساسك ومشاعرك الصادقة
الباحثة عن الآصالة ... والطيبة والشهامة
تستشعر هذا الفرق الشاسع ما بين .. وبين ...
وحتى لا نتوه في لوغريتمات المقارنات
علينا أن نتأكد أن الظروف احيانا
بتجبر الإنسان أن يلبس لباساً غير لباسه الأصيل
والمتعود عليه ...
ومن منا لا تأتي عليه لحظات يتوه في الزحام
ثم يرتد أكثر قوة لأشياء غابت عنه في زحمة الحياة
ولقائنا بهذا الصرح الشامخ دليل
تفرقنا المسافات وتباعد بيننا المشاغل
ولكننا نلتقى على كل الجمال ومنابع الفن الأصيل
فالمعاني النبيلة باقية ببقاء أنفاسنا ...
بحياة نصنعها ونشارك في صنعها...

وما زال رجل الشارع المصري البسيط
يتمتع بكامل لياقته ...
حتى نموذج للشريحة التى ظهرت مؤخراً..
في بعض الأفلام المصرية بعيون مصرية !!!
وتصحيحاً .. هناك فرق كبير بين الحارة المصرية
وبين العشوائيات ... المدمرة لأبسط معاني الإنسانية
وبرغم هذا ستجد فيها الضحكة الساخرة
برغم المرارة ... والبؤس .. والمعاناة الكبيرة
المر في الحلق ... والبسمة على الشفايف ...
وما زالت الآصالة تنطق من ثنايا الخرابات
لأن باني الأهرامات ...
لايهمه .. ولا يشغله ... المتغيرات ..
لأنه ... هو ..هو ... وما زال
حجر أساس لحضارات قديمة وقادمة بإذن الله
وسيبقى رجل الشارع بكل ما فيه
من صمود وتحمل ... وقدره على أن ينجو بنفسه
من دوامة الصراع اليومي بطاحونة الحياة
ليطل بوجهه الذي آلفناه به
الضاحك ... المستبشر ... المقدام
ماسك الناى على صفحة نيلك الحبيب
يتغنى بأجمل المواويل في عشق بلادي الغالية
لنذوب فيها من جديد .. شجن وروعة وحنان
أخى رائد عبد السلام
تحية من القلب ... لك يا أخي الحساس
وإطمئن ... طمن الله فؤادك

أما أنت يا صاحب النافذة
ما زلنا نغترف معك من نبع متميز نادر
حضرة سيادة الرئيس ...
دام حضورك الباهي ...
و

أشكرك ....
دولت


التعديل الأخير تم بواسطة : هدى دولت بتاريخ 22/06/2011 الساعة 18h21
رد مع اقتباس