احبائى
اقدم لكم اليوم فى سهرة رمضانية رائعة من روائع ام كلثوم والسنباطى
حديث الروح
وهذه الاغنية الفذة الفريدة من نوعها تتميز بأنها من تاليف الشاعر الباكستانى الكبير محمد اقبال
وقام الشاعر المبدع احمد رامى بترجمتها من الباكستانية الى العربية والمذهل هنا انه ترجم القصيدة بقصيدة يعنى الطبيعى ان يترجم القصيدة الى نثر ولكن ان يقدمها الى قصيدة فهى من المعجزات والمعجزة هنا ان كلمات القصيدة صوفية وحددة ولا تقبل البدائل لأن معظمها اسماء ومدلولات فالقصيدة العادية ممكن للشاعر الفذ ان يبدل كلمة بمثيلة لها ومساوية للوزن والقافية ولكن مع كلمات مثل كلمات هذه المعجزة فقد عمل رامى المستحيل ولقد اجاد السنباطى فى نقلات لحنية نادرة تجعل القصيدة من المستحيلات فى عزفها وبالذات مع عازف واحد من اولها لآخرها ولكن حاولت التحدى واعتقد انى قلت شيئا ما
ارجو ان تسعدوا بها