ثانى تقرير صحفى بجريدة الفجر عن الصراع على تركة نجيب الريحانى
مفاجآت مثيرة في الصراع علي تركة نجيب الريحاني
شهدت الساعات الماضية تطورات مثيرة في قصة النزاع علي فيللا نجيب الريحاني بشارع بورسعيد في المعادي، فبعد انفراد «الفجر» العدد الماضي بالكشف عن قيام مجهول بسحب 400 الف جنيه من تركة نجيب الريحاني المودعة بحساب خاص في بنك الاسكندرية بموجب إعلام وراثة مزور ،جاءت المفاجئة الاولي وهو ما انتهت اليه تحقيقات هيئة الرقابة الادارية في الصراع علي الفيللا والذي تم بطلب من بنك ناصر الاجتماعي بعد فشله في دخول الفيللا الي ان السيد كيث كاسل المقيم في 10 شارع شفيق بحي النزهة بمصر الجديدة غير مقيم بمصر مطلقا وأن هذا العنوان بهدف استصدار إعلام وراثة من محكم النزهة بعد ان طلبت محكمة المعادي اثبات درجة القرابة للحكم باحقيته في الفيللا البالغ ثمنها 70 مليون جنيه، كذلك كشف التقرير الذي حصلت «الفجر» علي نسخة منه وجاء في صفحتين الي حكم محكمة الاسرة بالنزهة بوجود ورثة لنجيب الريحاني هو حكم قائم علي شهادة 2 من الشهود تبين عدم وجود أي صلة قرابة او معرفة بينهما وبين المتوفاة صاحبة الفيللا السيدة مريجوري زوجة بديع الريحاني ابن شقيق نجيب الريحاني فأحدهم هو ناجي احمد ابراهيم قناوي - عاطل-من مواليد 15 يناير 1965 ومقيم في بولاق، والثاني حاتم خليل عمر بشير من مواليد 30 يوليو 1974 اسوان وحاصل علي ليسانس حقوق وعاطل ومقيم بحارة الشيخ العروسي بالقاهرة، كما تبين ايضا استخراج بطاقة رقم قومي في 30 اكتوبر 2009 للسيدة مريجوري الريحاني تبين ان الصورة المثبتة بها هي نفسها صورتها بجواز سفرها وان بطاقة الرقم القومي صادرة قبل وفاتها بمدة 16 يوما وكانت تبلغ من العمر 91 عاما وبما يشير الي ان البطاقة مصطنعة، واضاف التقرير «..وبالاستعانة بأحد الخبراء الفنيين في أبحاث التزوير والتزييف وبفحص التوقيعات الممهور بها التوكيلين رقمي 5344 لسنة 2009 والصادر بتاريخ 16 ديسمبر 2009 لسنة 2009 من مكتب توثيق نادي الجزيرة الموكل فيهما السيد كيث كاسل -انجليزي الجنسية- لصالح كل من احمد رشدي، ومجدي عبد العظيم، وعصام ابراهيم محمدين المحامين الخاصين بنظر القضايا تبين ان التوقيعات الخاصة بالسيد كيث كاسل تختلف عن توقيعه الممهور به وثيقة سفره والمرفق صورة ضوئية منها بالتوكيلات.
أما المفاجأة الثانية فقد حدثت الأسبوع الماضي حينما دخلت لجنة التركات بنك ناصر الاجتماعي الي فيللا نجيب الريحاني لاجراء الجرد المبدئي لمقتنيات الفيللا وتوثيق محتويات الفيللا بتصويرها رقميا طبقا للائحة الجديدة لقانون التركات التي بدون وريث حيث عثرت اللجنة علي خبيئة من المشغولات الذهبية بكميات كبيرة ملفوفة في صرة من القماش وموضوعة داخل دولاب بحمام الفيللا وتخص صاحبة الفيللا مريجوري الريحاني وريثة نجيب الريحاني حيث يعتقد انها كانت تخفيه خوفا اقتحام اللصوص للفيللا وهي كبيرة في السن كما عثر في غرفة النوم الاولي علي مبالغ نقدية سائلة في دولاب الملابس بلغت حوالي 10 آلاف جنيه، وكانت أكثر المفاجآت إثارة هي العثور علي غرفة دولاب اخر معلق علي حائط احدي الغرف اشبة بالصندلة موجود به آلاف الأوراق والكتب والمستندات القديمة والتي يعتقد انها تخص نجيب الريحاني خاصة وأنه بنظرة مبدئية عليها عثر علي ملف ضخم يضم قرابة 2000 رسالة موجهة الي نجيب الريحاني من معجبية من المصريين والعرب وفرنسيين حيث كان الريحاني يحتفظ بهذه الخطابات في منزله بعمارة الايموبليا بوسط القاهرة ونقلت الي فيللا ابن شقيقه بالمعادي بعد وفاتة مع باقي مقتنياته الشخصية باعتباره الوارث الوحيد له ويرجع تاريخ كتابة هذه الرسائل الي اكثر من 80 عاما بالإضافة الي عشرات من ألبومات الصور الابيض والاسود والتي تخص نجيب الريحاني.
|