[محمد الازمي]

نبدة عن عضيم الاغنية العربية عبد الهادي بلخياط

الاستاد :عبد الهادي بلخياط

عبد الهادي بلخياط حجنرة قوية طورت الاغنية
المغربية..وخلقت افاقا جديدة بعيدةالغور فى
. عالم الطرب المغربى
صاحب هذه الحنجرة الذهبية ، انسان قبل ان
يكون فنانا يحمل بين جنباته طاقات مشحونة بالمواهب بقدر ما يحمل بين ضلوعه قلبا يخفق بالحب..حب الفن .. كنت ابكى لبكائه .. وأضحك عندما يضحك ولكنه عندما يغني ..كان يحزننى ويسعدني في نفس الوقت « لااحس حتى لان انى أعطيت شيئا من صوتى للجمهور »
هذا قول اخر .. هو ايضا من جملة الاقوال
التى دونها المطرب الدافىء بلخياط فى مذكراته الخاصة ولهذا القول ، او الاعتراف اتصال مباشر قوى بحقيقة عبدالهادى.. أنا شخصيا أحس ان اجهزة الصوت.. والتسجيل .. تشوه حقيقة هذا، لصوت اللذي ينفذ الى الاحاسيس ليفعمها بالامل .. ويغمرها بالشوق
او على الاقل تنقص من حلاوته وقوته.. حبذا لو
استطاع كل واحه منكم ان يتحقق مما اقول ، ان
~ يسمع هذاالصوت حيا متدفقا بالالحان والاشعار
من غيو جهاز ، من غير روتوشي ، ومن غير مسافات
ولد عبد الهادي بلخياط بمدينة فاس عام 1940
وعبد الهادى يعتبر تلك اولى انطلاقاته وهذه
ليست نكثة.. ولكن عبدالهادى يقولها بفلسفة
خاصة׃
« عندما يولد الشخص يعنى ذلك ميلاد قصة..
والقصة عند ما تولد تلغت الانظار منذ اول وهلة»
قبل عبد الهادى كانت الاغنية المغربية تعانى
أزمة الافتقار الى اصوات ..وبعده.. بعدانطلاقته
الاولى مع الفنان عبد النبى الجرارى ، بدأت الاغنية
تتطور ..وتفتقر فى زحمة الاصوات التي ولدت الى اللحن..
ولعل كثيرا من الاغاني اعتمدت على صوت عبد الهادي اقوي من اعتمادهاعلى اللحن.. وهذا رأي الخاص أختم به هديه الكلمة ..هوان صوت عبد الهادي بلخياط يرفع الحن.