عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 03/05/2007, 13h19
fannane
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي حقائق أنشرها لأول مرة حول الغيوان

الأخ حليم المحترم السلام عليكم ورحمة الله

أود تنبيهك أخي إلى مسألة خاصة بالغيوان ذكرتها في سياق كلامك وفيها بعض الغموض ورأيت إن شاء الله مناقشتها.

لقد قلت في معرض تعريفك بأغنية غير خذوني أنه تم اغتيال عضو المجموعة "بوجميع".

أود التنبيه إلى مسألة هل اغتيل بوجمعة حكور الملقب ببوجميع أو لم يتم قتله هذه مسألة لم تزل غير محسومة إلى الآن، وبالتالي فلا داعي للجزم بذلك.

وللناقش هنا الفرضيات:

الناس الذين يزعمون أن بوجميع قتل يعززون فرضيتهم أساسا بعلاقة بوجمعة في آخر أيام حياته بالتيار السياسي الماركسي اللينيني وهي العلاقة التي ابتدأت في فرنسا أوائل السبعينيات من القرن الماضي مع لقاء بوجميع بالثوار الفلسطينيين ورموزهم الكبار، وفي مقدمتهم أبو إياد وليلى خالد وغيرهما انا لا أستحضر هنا الأسماء، وبشهادة عمر السيد الذي حكى لي هذا شخصيا، فإن بوجمعة بمجرد رجوعه من الرحلة الفرنسية بدأ في التحرك بشكل غريب، وبدأ في عقد لقاءات خاصة بمجموعة من الطلبة على الخصوص الذين يعتقد عمر السيد أنهم كانوا يمثلون بعض التيارات الراديكالية آنذاك مثل منظمة إلى الأمام ومنظمة لنخدم الشعب وتنظيم 23 مارس.
في نفس الرحلة الفرنسية سينشب خلاف كبير بين الراحل بوجمعة وبين الممثل والمخرج المسرحي الطيب الصديقي، وسبب هذا الخلاف نقطتان، الأولى هو أن ناس الغيوان كانوا آنذاك في رحلة مع مسرح الناس الذي يٍرأسه الطيب الصديقي، وقام هذا الأخير بانتزاع جوازات سفر جميع الممثلين بما فيهم أعضاء فرقة ناس الغيوان وقد كانت هذه العملية سبب غضب المرحوم با عروب (العربي باطما) تحولت إلى عراك في الفندق بباريس بين الطيب والعربي، أما النقطة الثانية فكانت خطيرة حيث كان معهم في الرحلة الباريسية ممثل بيضاوي آخر هو محمد مفتاح المشهور الآن في العالم العربي، وهو ينحدر من كريان الرحبة إحدى أفقر الأحياء القصديرية بالحي المحمدي، الغيوان في فندق باريس اكتشفوا علاقة غريبة تربط بين مفتاح والصديقي، وقد كانوا يعرفون أن محمد مفتاح ملازم للصديقي ولا يفارقه، لكن لم يدر بخلدهم أبدا أن الطيب الصديقي يستغل شباب مفتاح وفحولته جنسيا، لقد اكتشف الغيوان حقيقة أن الصديقي من الشواذ وأنه ملازمته لمحمد مفتاح هي لمأرب جنسي بالأساس، قامت بعدها معركة كبرى بين الصديقي ومفتاح من جهة، وعمر وبوجمعة والعربي من جهة ثانية، وكان هذا الحادث سببا في الطلاق النهائي بين بوجمعة ابن الكريان الجديد بدرب مولاي الشريف بالدار البيضاء وعمر السيد ابن عوينة شاما بزنقة لوتيسما بالبيضاء أيضا والعربي باطما ابن بلوك السككيين المقابل لسينما السعادة بشارع الشهداء حاليا بالحي المحمدي.
إضافة إلى توجهه الجديد، وخصومته مع الصديقي، كان بوجمعة يعاقر الخمر ويصاحب أكثر من فتاة.
وبوجمعة كان مدمنا على الخمر والكيف كما باقي أفراد المجموعة إلا عمر السيد، وكانت له علاقة بإحدى الغانيات التي كانت تقضي معه الليالي الحمراء ويعرفها باقي أفراد المجموعة، وليلة وفاته أوصله رفاقه إلى باب الدار التي يسكنها بزنقة لامنطواز سابقا والمتفرعة من الشارع المسمى حاليا علي يعتة بالحي المحمدي، وهي الدار التي يخرج منها حلاق الغيوان المعروف لدى غالبية محبي الغيوان، رواية أهل الدرب تقول أن بوجمعة مات في "الدروج" أي سلالم الدار، لم يستطع إكمال الصعود حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، البعض يقول إن سيارة جاءت به ميتا وألقت بجثته على سلالم الدار، والسبب يتأرجح بين كونه مات مسموما بفعل شربه لكأس مسمومة من خمر في الحانة التي كان يرتادها، أو هو عصير كما جاء في إحدى الشهادات التي استقيتها شخصيا، أو انه مات تحت التعذيب كما يحلو للبعض أن يروج.
وبين هذا وذاك تبقى حقيقة مقتل أو اغتيال أو وفاة بوجمعة حكور "بوجميع" ميتة طبيعية محض فرضيات قابلة للخطأ كما هي قابلة للصواب، ولعل الأيام ستثبت هذه الفرضية أو تلك.

شكرا لكم، ومستعد للإجابة عن أي خصوصا أني قريب من الموضوع.
رد مع اقتباس