لقد أُسند لآلة القانون في الملف التالي دور الأداء اللّحني بدلا عن المُغني، وذلك بخلاف ما رأينا في الملفّات السابقة والّتي كانت الكلارينت أوالكمان هي من تلعب هذا الدّور وذلك بأدائها المسترسل والقابل إلى محاكات كل الخلجات والإلتواءات الصوتية، هذه الميزات التي تفتقدها الآلات المنقورة مثل العود أو القانون. ويظهر أن الطابع الخفيف والذي يُوحي بالموسيقى الشّعبيّة الرّاقصة وراء هذا الإختيار، إذ لا يحتاج هذا النمط إلى كثير من القلقلة والإهتزازات الصوتية التي تتميز بها غناء التركي الملقب بـ"الموسيقى الفنّية" Sanat Muzik