[رائد عبد السلام]

طل الندي فوق الورود..غنّت
طال الندي فوق الخدود..أَنّت
استنت الضحكة كتير لكن
حنّت عليها الجراح
والضحكة ...ما حنّت
واتجنّت الأفكار علي الأوراق
ورُقت أنا وسنين زماني ..اتجنّت
ميت أنا وباصارع الأشواق
ميت أنا ممكن أعيش لو شاء
قدري وطريقي .. وضحكتي رنّت
أوّلنا مش ضحكة ولا ابتسامات
ولا سلام بالعينين
ولا بالإيدين سلامات
أوّلنا كان حلم الهوي المجنون
عاش في العيون
قبل الولادة .. مات
واتخنقت النغمات علي لساني
كل اللي فاكرُه زمان الوحدة نسّاني
ماشي في وسط الليل همومي كتير
فارد إيديا كما الضرير
عمري ما كنت أسير
وليه يا خطوة أسراني
كتر الضلام ..بيكتّر احزاني
طَلَقت همي وطعم الحُرقة في فمّي
يافرحة عدّت زي نور البرق
قضّيت سنين استنّي وأسمّي
داير مغمّي
غربي زي الشرق


ووسط اليم شاورتيلي يافنارة
مدّيتي نورك إيدين
شالوني م الغرقة
قلبي رقص علي موجة هدّارة
ونسيت زمان البعد والفُرقة
الليل نجومه عليّا دوارة
وانا عيوني السهاري
طول عمرهم بُرأ َه
الموج يا إما ينجّي ...يا يغرّق
وجه عليّا الدور بس الزمن ...فرّق
خلاني في مكاني وفاتني (استنظر )
كل امّا يكبر شيء لازم أوام يصغر..!


طلقت صوتي في المدي المفتوح
رجع لي صوتي والصدي مجروح
والحب في الروح
وانا داير بانوح ...داير
والجرح جوّة ف قلب القلب
ليه غاير ؟
ولحد إمتي لحد فين ساير ؟
ياضيّ باهت وسط ليل فاجر
قصّر طريقك و عود
الحزن بيك موعود
والليل عليك ... قادر