ونبدأ بلحن أونيم ناي
ولحن أونيم ناي يقال في قداس عيد القيامة المجيد وكلمات هذا اللحن معدودة
أونيم ناي سيمفونيا وهي باللغة القبطية وتعني ياللتوافقات الآتية إلى أذني
ويسبح به الشمامسة وهم واقفون خارج الهيكل، ويتم أداؤه بدون استخدام الناقوس والمثلث
يبدأ هذا اللحن هادئاً في مقام الجهاركاه بجملة حزينة تتكرر مرتين، كذلك النغمات منخفضة تدور في منطقة القرارات المتوسطة.
ثم فجأة يتغير اللحن إلى مقام السوزناك، وهو مقام يميل إلى اللمعان وله بريق، في كلمة سيمفونيا
أما سرعة اللحن فتبدو متمهلة ويقدر تمهلها بحوالي 89 نبضة في الدقيقة. ومنذ اللحظة التي يتغير فيها اللحن إلى مقام السوزناك، يتغير أيضا الإيقاع إلى شكل أدليبي أي ارتجالي.
وهذا التحليل الموسيقي كتبه الفنان جورج كيرلس في كتابه الألحان القبطية روحانيتها وموسيقاها