حياته الشخصية والعائلية
وعلى المستوى الشخصي تزوج استيفان سنة 1936 من فتاة ايطالية
اسمها ماريانا أو ماريا ، تعرف عليها في النادي الإيطالي ببور توفيق ،
وظل وفياً لها حتى رحيله .
استيفان روستي مع زوجته الايطالية
ورزق منها بطفلين ، توفى الأول بعد أيام من ولادته ، والآخر بعد نحو ثلاثة أعوام ،
فترك ذلك جرحاً عميقاً في نفسه بينما تسبب ذلك في بعض الاضطرابات النفسية
للزوجه وصلت في إحدى المرات الى قيام استيفان باستدعاء الشرطة لإنقاذ زوجته
من حالة الانهيار التي أصابتها ونقلها الى مصحة حلوان حسبما جاء في
صحيفة الأهرام في 5/5/1963 وقبل عام بالكامل من رحيله.
طبيب نفسه !
عرف عن استيفان حرصه الشديدعلى صحته ،
وكان لا يحب الاعتماد على الطبيب وانما على أسلوبه الخاص في العلاج ،
حيث اعتاد طيلة حياته على المشي ساعتين يومياً ، ساعة في الصباح وأخرى في المساء
مع المواظبة على الحمام البارد يومياً ، وعرف عنه أيضاً أنه كان يقدم وصفات العلاج
لزملائه الفنانين ، ورغم تقدم سنوات العمر به فقد ظل محتفظاً بصحته وحيويته .
حفل تأبين لمين؟
سنة 1964 انطلقت إشاعة تقول أن استيفان قد توفي
وقامت نقابة الممثلين بعمل حفل تأبين له إلا أنهم فوجئوا بدخوله عليهم
فانطلقت الزغاريد من ماري منيب ونجوى سالم وسعاد حسين ابتهاجاً بوجوده
على قيد الحياة والطريف أنه توفي في مايو من نفس العام ....