رياض الألحان السنباطي
أخي الفاضل عبدالله الأمير
ليس بغريب على من شابه اسمه و حسن خلقه و سما إحساسه أن يصلني ثناؤه و إنْ كنت لا أستحقه، فسبب مشاركتي السابقة هو غيرتك الصادقة أنت و بقية الزمرة العاشقة للموسيقار العظيم صاحب الصوت الرخيم و أفضل من داعب الوتر من بني البشر الذي تفوق في صياغة الألحان التي ستخلد اسمه عبر الزمان، و إذا ما علا صيت غيره و لم يقدروه حق قدره فقد قال صريع الغواني؛
إن يقعـدوا فوقي بغير نزاهة ××× و عـلوّ مرتبة و عز مكان
فالنار يعلوها الدخان و ربما ××× يعلو الغبار عمائم الفرسان
و لمن لا يستطيع أن يميز فنه الرفيع لا أقول إلاّما قال المتنبي؛
أعيذها نظرات منك صادقة ××× أنْ تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
|