لا يمل بليغ من مقام البياتي فهو رفيق له على طول الدرب فالكوبليه الرابع والاخير يكون من البياتي العادي ....صولو كمان عظيم للأستاذ أحمد الحفناوي الذي يملأالقاعة ببكاء كمانه العجيب ....
هنا الكلمات غير طبيعية ومن أجمل ماكتب في القصائد العربية العامة ..."كنت بشتقلك وانا وانت هنا ...بيني وبينك خطوتين .."الله يرحمك يا أستاذ مأمون ....
" عيون كانت بتحسدني على حبي "ثم للحسيني" ودلوقتي بتبكي علي من غلبي"....
وعندما تقول الست" وفين انت يا نور عيني ؟" تلمس مقام الشهناز ...وهوحجازكار من درجة الري ... 
لكن لا استطيع التأكد من انه الشهنازلأنها لم تغني إلا على جنسه الثاني وهوالحجاز من درجة اللا ....ثم إلى البياتي في الجملة التي تشعل المشاعر وتخدر الجسد.."فين أشكيلك فين ؟ عندي كلام وكلام وحاجات ....فين دمعك يا عين ؟ بيريحني بكايا ساعات "الله الله .
ثم عودة للازمة وإنهاء .
أغنية في غاية الروعة ...حديقة مليئةمن زهور المقامات وثمار الكلمات ...تمثل حقيقة كل عاشق مجروح من بعد حبيبه عنه .وام كلثوم اكثر الناس علما ببعد الحبيب والعذاب ...فكيفلها أن لا تغنيها بأجمل صورة وأكثر صورة واقعية ومعبرة .
أغنية تترك سامعها مطأطأ رأسه ومفكرا .
أرجو أن أكون توفقت في التحليل ..وأرجو من الاساتذة الكبار مثل الاستاذ الألاتي التدخل وتصحيح الأخطاء اذا وجدت ..
شكرا
صغير الأيكة