عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 30/07/2012, 20h45
عادل الغزالي عادل الغزالي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:469244
 
تاريخ التسجيل: octobre 2009
الجنسية: ليبيه
الإقامة: ليبيا
المشاركات: 107
افتراضي رد: الشاعر الشعبي عادل الغزالي

غـ ــــــــالا ( بورجيله )
)
مقتطفات من كتابي الشعري الغنائي ... حكاوي غناوي )

عـنـد عـودتي من الدراسة في الخارج إلي ليبيا وكان ذلك في العام 1984و كنت قد مارست هواية كتابه الاغنيه الشعبيه وبأغلب اوزانها وعدت ومعي كـتاب به عـديـد الأعمال ولكنني كنت أعول علي أربع أعمال وهي عبارة عن وصله غـنائيـه ( قول أجواد ) تتـكون مـن مـوال (عز نفسك ) وأغنية ( نفسي عفيفة ) وزن بور جيله و عمل وزن الوسط ( ما تصغرا لشان) أما الاغنيه الرابعة فكانت (غـــــــالا ) والتي اعتبرها الأحب إلي قلبي بين كل اعمالي ... غالـا كانت لي معها قصه ابتدأت عندما كنت خارج الجماهيريه في( العشرين من عمري) وكنت في مرحلة انتقال من علاقه عاطفيه الي أخري وكنت أبحث عن مبررات لتعدد علاقاتي العاطفيه وفي صوره مختزله تجنبني الحديث عن اسباب تعدد هذه العلاقات فكانت اغنية غالا هي المنقذ ... والطريف في الأمر هو ما حدث بعد كتابتي لغالا بالخارج فقد أسمعتها لأحد الأصدقاء والمحبين للفن المرسكاوي وخاصة الفنان عبد الجليل فقال ( موش بطاله ) فقلت له ( العمل جميل وإنشاء الله تسمعها من الأستاذ عبد الجليل ) فقال ساخرا ( من هو عبد الجليل مسكين تحلم ) وبعد هذه الحكاية بحاولي العام والنصف العام عدت الي ليبيا وتمكنت من مقابلة الأستاذ المطرب الشعبي عبد الجليل ولكنني عرضت عليه وصلة قول الاجواد وقد أداها حوالي العام 1984 و لم اعرض عليه عمل غالا فقد أجلت عرضه حوالي العام في أواخر 1985 ولكن وللأسف الشديد لم تعجبه هوا الأخر وذلك بسبب القفله للعمل وقال لي ( لكن شهادة كيف زولك لا لا . ما تجيش لا .. لا ) وركن العمل واخذ يطلع علي بعض الأعمال الاخرى عندها تذكرت رهاني مع صديقي وتمثلت لي شماتته لو سمع بالموضوع فخرجت غاضبا ( كان ذلك بمنزل الصديق مرعي الورفلي) وقررت مقاطعة كتابة الشعر الغنائي وقد ابتعدت عنه لحوالي العام ولكن شاءت الضروف ودعاني احد الأصدقاء الأقارب لحضور حفل يحييه الفنان عبد الجليل بمنطقة السيرتي فذهبت معه وعند دخولنا وكانت الفرقه الموسيقيه تستعد للعزف قام الفنان عبد الجليل من كرسيه واتي اليي فارحا واحتضنني وعاد مسرعا الي كرسيه وابتداء الغناء بغناوة علم ( والله ما بعدهم ناس ولا كيف لولاف انخلق ) وقد أمتعني كثيرا وانتقل إلي اللحن صائحا (غالــــــــا غالــــــــا) فتاه مني الزمان والمكان وعادت الامور إلي ما كانت عليه بيني وبين الأستاذ عبد الجليل وبحثت عن صديقي صاحب الرهان القديم والتقيته وأفحمته .

( كانت غالا بداية معرفتي لأسلوب المخاطبه في الشعر) ( شكر خاص للفنان العازف والملحن خليفه ميلاد والذي وجد العمل ولحنه مع فاصل موسيقي رائع من تأليف الفنان رجب العباني ) ........


غـــــــــــــــــــــــــــالا

عرف خاطــرى قبلك كثير وغالا

لكـن شهـاده كيـــف زولــك لالا


مــامـــن غـيــــــا

غــاوى وفـرق راى يــاقسمـيـــا

لكــن شهــاده الحـــال هلـى بيـا

مــن غيـتـك ماريــت كـيـفه حـالا


مانــى جديــد وشــاره

مدعــى الغلا منـا الخـاطــر داره

ويــن تـاب والغيات تــما كــاره

جيـتـى بلوعــه حارقــة ضـــلالا


هــسـتي عيــنــــى

ديمــا لشــورك نـرحلـو تبيـــنى

وبريـافـها نزلــن دمــوع حنيـنـى

وحلفــت غرامــك ماتريـــد أبـدالا

قـــول شـهـــــــاده

ســرت غيتــك ماعـاد عنــدى راده

أبقيـتـى زهــا عقلـى وقبـل أنكــاده

منـهـا أدمـوعـى حـــادرا سيــالا


الحان الفنان: خليفه ميـــلاد .. عـادل محمود/ يوغسلافيا. 2 / 3 / 1982

التعديل الأخير تم بواسطة : محمد بوشيبه بتاريخ 14/08/2012 الساعة 00h35
رد مع اقتباس